انطلقت عملية جني محصول البطاطا على مساحة تفوق 9 آلاف هكتار بولاية عين الدفلى، غير أن هاجس التخزين والتبريد تبقى من مطالب المنتجين الذين يواجه أغلبهم متاعب كبيرة.
المعضلة التي أثارها الفلاحون تبقى من أهم العراقيل التي تواجه هؤلاء ميدانا، يشير المنتجون بولاية عين الدفلى مع بداية عملية الجني، التي انطلقت منذ أيام بعدة بلديات، على الرغم من صعوبات التربة التي تجعل العملية بطيئة وهو ما يؤثر على ارتفاع الأسعار في الأسواق المرتبطة بسرعة الجني، لكن تحدي عجز هياكل التخزين والتبريد تفرض نفسها وهو ما أكد لنا رئيس الغرفة الفلاحية الحاج جعلاني والذي قدره بأكثر من 800 ألف متر مكعب، الأمر الذي يتطلب اتخاذ إجراءات عملية لحل المشكل على مستوى الوزارة الوصية.
يحدث هذا مع تنامي زيادة في المساحات المسقية بتراب الولاية التي تشكل نسبة 51 بالمائة من المساحة الإجمالية أي ما يعادل 60 ألف هكتار تسقى من 5 سدود و8 حواجز مائية بها كميات هامة من المياه وهذا منذ بداية المخطط الوطني للتنمية الفلاحية حسب رئيس الغرفة الفلاحية.
ومن جهة أخرى تواجه شعبة الفواكه هي الأخرى عجزا في التخزين والتبريد، الأمر الذي حول الإنتاج الوفير من نعمة إلى نقمة على المنتجين الذين طالبوا برفع التحدي والإسراع في تنشيط مجال الصناعة التحويلية وتوسيع رقعة التبريد والتخزين عن طريق الاستثمار وتوسيع قاعدة الصناعة للحفاظ على المنتوج الفلاحي وتوسيع رقعة المساحات الزراعية وليس تقليصها.