تعتبر السادسة من نوعها بولاية سطيف

ترحيل الرعايا النيجريين من مركز العبور بحي المعبودة

سطيف: نورالدين بوطغان

اتخذت السلطات العمومية بولاية سطيف كافة الإجراءات المادية من اجل ترحيل الرعايا الأفارقة، الذين يتشكل معظمهم من دولة النيجر من اجل ترحيلهم الى مركز العبور بولاية تمنراست ثم الى بلادهم، وذلك ليلة الجمعة الى السبت، على الساعة التاسعة، وهذا وفق إجراءات محددة تحترم حقوق الإنسان. بحسب مصدر موثوق من مديرية النشاط الاجتماعي للولاية، فإن هذه العملية التي ستمس الرعايا النيجريين تعتبر السادسة من نوعها على مستوى الولاية، وتشمل كل المقيمين بمركز الجمع والإيواء والعبور المتواجد بحي المعبودة في الجهة الغربية لمدينة سطيف، والمقدر عددهم بالمئات، يقيمون به بعد ان تم تجميعهم منذ عدة شهور في هذا المركز الذي يتوفر على ظروف اقامة مقبولة. وتشارك في العملية المذكورة كل المصالح المعنية بالملف، على غرار الإدارة المحلية والصحة والسكان والأمن والحماية المدنية والنشاط الاجتماعي والنقل والهلال الاحمر الجزائري والجزائرية للمياه.
وبحسب ذات المصدر، فإن الولاية شهدت، قبل هذه العملية، 5 عمليات ترحيل سابقة، حيث في كل مرة يعود الرعايا وينتشرون في مختلف البلديات والدوائر ليتم تجميعهم ونقلهم الى مركز العبور بتمنراست، وكانت آخر عملية ترحيل شهدتها الولاية، خلال شهر جانفي من السنة الماضية، وضمت ما يفوق 780 رعية تم ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية.
نشير إلى ان سطيف تعرف هجرة كبيرة للرعايا الأفارقة مع الانتشار في عديد مدنها، كما ان تواجدهم في الشوارع والطرق قد سبب متاعب للسائقين، كما يعرض أطفالهم الى الخطر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025
العدد 19821

العدد 19821

الأحد 13 جويلية 2025
العدد 19820

العدد 19820

السبت 12 جويلية 2025
العدد 19819

العدد 19819

الخميس 10 جويلية 2025