أوضح مداني عبد الكريم، الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال الجماعات المحلية والإدارة، على هامش أشغال الندوة الجهوية للفيدرالية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، نظمت بالنزل البلدي بسكيكدة،” أن الهدف من تنظيم الندوات الجهوية هو الاستماع إلى الانشغالات المطروحة على مستوى القاعدة.
في نفس الإطار، “تم تأكيد تثميننا وإصرارنا على تطبيق اللائحة التي قدمت من قبل الفيدرالية إلى وزارة الداخلية، كما أضاف “التنسيق الجدي الموجود بين القاعدة العمالية ومسؤولي الفيدرالية على مستوى الجماعات المحلية والإدارة”، مشيرا إلى” التجاوب الكبير الموجود بين وزارة الداخلية والفيدرالية للتكفل بانشغالات العمال، خاصة بعد أن قرّرت الوزارة تشكيل لجنة لدراسة مطالب العمال”.
أشغال الندوة الجهوية، عرفت رفع جملة من المطالب والانشغالات من قبل المجتمعين، كمراجعة القانون الأساسي وتصنيفه مع المرسوم التنفيذي رقم 80/16 المؤرخ في 02 نوفمبر 2016 المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 08/04 المؤرخ في 19 جانفي 2008 والمتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة، بالخصوص الأحكام التي تفتح آفاق الترقية في المسار المهني لموظفي بعض الأسلاك كالتقنيين الموسميين، والمحاسبين الإداريين، وكتّاب المديرية، بحسب الشروط المذكورة، وأيضا المطالبة بإدماج المتعاقدين والموسميين بالتوقيت الكلي والجزئي، خاصة الذين تمّ توظيفهم قبل صدور المراسيم الخاصة بالقطاع، وأيضا تجسيد المرسوم الخاص بالمنح لأعوان البيومترية، ومراجعة ميثاق الألبسة، بحسب المناصب المستحدثة، وإعطاء الأولوية في التوظيف لعمال الشبكة الاجتماعية وعقود ما قبل التشغيل، ومراجعة النظام التعويضي، منها المردودية بنسبة 40 بالمائة، ومنحة العدوى بالنسبة لسائقي شاحنات وآلات النظافة وعمال المصالح التقنية، وإجبار البلديات على تخصيص ميزانية للتكوين والترقية، كما طالبوا بالفصل بين مصالح البلديات، والحياة المهنية مع المجالس المنتخبة، وضبط مخطط تسيير الموارد البشرية بإيجاد صيغة في حالة حدوث انسداد في المجالس المنتخبة والتأشير في الآجال المحددة.