تم، أمس، افتتاح المركز التعليمي «Quest learning center» أبوابه، تزامنا وبداية التحضير لاستقبال عاصمة الغرب الجزائري التظاهرة الدولية ألعاب البحر المتوسط المقررة منتصف 2021، من خلال اعتماده آخر مناهج التعليم والتكنولوجيات الحديثة في تلقين اللغات الأجنبية، ومنها الإنجليزية ولاحقا الصينية، التي أصبحت أكثر طلبا نظرا لحجم التعاملات مع هذا البلد اقتصاديا خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى لغات أخرى فرضتها المتغيرات الاقتصادية والإجتماعية التي تواكبها الجزائر.
يقع المقر الجديد لهذا المركز التعليمي، الأول من نوعه بالغرب الجزائري، بحي مطلع الفجر بوهران، يقدم دورات في تعليم اللغة الإنجليزية لكافة الفئات من عملاء الشركات والكبار وصغار المتعلمين ولطلاب الجامعات وحتى الأطفال والشباب، كما يوفر حصص دعم للمقبلين على امتحانات الأطوار النهائية المتوسطة والثانوية.
يعتبر المركز التعليمي الأول من نوعه في اعتماد آخر التكنولوجيات عبر لوحات «سمارت» والتي ترافق العمل البيداغوجي المعتمد سواء العمل النظري أو الميتولوجي، وحتى عن بعد بفضل هذه التكنولوجياتو بما يضمن تقديم كافة الدروس المبرمجة وفق مناهج تعليمية بالمقاسات المعتمدة دوليا، روفق أسعار منافسة ومدروسة تتلاءم مع قدرة كل الفئاتو سواء طلبة أو الصغار المبتدئين أو متعاملين وشركاء من مؤسسات وهيئت ومنظمات عمومية وخاصة، بحسب السيدة خنشالي سهيلة، المكلفة بإدارة هذا المركز.
يوفر المركز مرافق مختلفة مجهزة بأحدث التقنيات والأدوات، فهناك جناح أوكسفورد، كاليفورنيا، واشنطن، مانشستر، لندن، ناهيك عن مكتبة خاصة تضم مختلف المراجع والمناهل العلمية والتي يوفرها حصريا عبر دور نشر عالمية، على غرار دار النشر «بيرسون» الأمريكية و»ماكميلان» الإنجليزية و»أوكسفورد» ذات الصيت العالمي، وفقما أشير إليه.
كما يزود منتسبيه بمسار تعليمي منظم سيدعمهم في الوصول إلى إمكاناتهم ضمن بيئة محفزة، مع معلمين متمرسين وذوي مؤهلات دولية، على غرار حديقة صغيرة تواكب العمل البيداغوجي لتحبيب القراءة والمطالعة بتخصيص ما يسمى «وقت الحكايات» وهو منهج معتمد دوليا في أرقى المراكز التعليمية الدولية وأكثر نجاعة، ناهيك عن خدمات أخرى ترقى إلى مصاف الدول المتطورة.
