أكد رئيس دائرة سيدي بوبكر بولاية سعيدة، أن الحصة السكنية التي استفادت منها بلدية أولاد خالد والمقدرة بـ 970 سكن تعرف وتيرة انجاز تفوق 50%، مشيرا إلى أن عملية التسوية لوضعية قاطني منطقتي سيدي علال وعبيد باللعبان تشارف على نهايتها على أن تشرع بعدها المصالح المختصة عملية تخصيص قطع أرضية مع إعانات مالية لترحيل السكان.
سبق أن اجتمع رئيس الدائرة نهاية الأسبوع مع كل من رئيس بلدية أولاد خالد ومدير السكن ومكتب الدراسات العمرانية وكذا مدير أملاك الدولة ومدير المستثمرات الفلاحية مع ممثلي الحيين القصديريين بسيدي علال وعبيد باللعبان 105سكن حيث تم التطرق إلى عدة نقاط أهمها ما توصلوا إليه قضية الترحيل حيث اتفقت المصالح المختصة استفادة قاطني الحيين من مساحة 120 متر مربع تسلم هذه الأخيرة إلى مقاولة تقوم ببناء سكنات فردية مدعمة منها 70 مترا مربعا مغطاة و50 مترا مربعا عبارة عن فناء وستكون هذه البناءات بعين المكان وفور الانتهاء من الإجراءات القانونية وبعد عرض المعنيين على بطاقية السكن، كما تسلم إليهم قرارات الاستفادة قبل انتهاء مساكنهم.
أما ببلدية سيدي بوبكر يقول رئيس الدائرة قمنا باختيار الأرضية وانجاز البنايات متواصل والمحضر موجود لدى مديرية أملاك الدولة لاتخاذ الإجراءات وقد حول هذا الملف إلى الوكالة العقارية الولائية لإتمام العملية.
وحسب المتحدث ستوزع السكنات الاجتماعية على 361 في القريب العاجل وستنشر القائمة إضافة إلى 111 سكن هش ستكون عملية ترحيلهم من حي الواد عند مخرج طريق البحيرة الحمراء خاصة سكان رجال بودية وهو حي معروف يعاني منذ فترة من الكهرباء الضغط العالي والقصدير وقد أكد رئيس الدائرة لـ “الشعب” أن العمل جاري وهناك بعض المواطنين رفضوا المغادرة إلى غاية تسوية وضعيتهم حتى تتمكن الجهات المختصة من فتح الطرقات.
فالبرنامج الخاص هو 742 منه 180 سكن هش مكتمل 100 بالمائة أما السكن الاجتماعي الذي هو في طور الإنجاز الذي فاق 80 بالمائة وان عملية الإنجاز مستمرة تقترب من نهايتها ويستفيد المواطن من سكنه الممنوح له ويضيف رئيس الدائرة أن سنة 2015 وزعت مصالحه 150 سكن واليوم ستوزع السكنات الاجتماعية على 361 وببلدية سيدي عمر هي الأخرى مستفادة من 265 سكن اجتماعي مع نسبة الإنجاز 80 بالمئة وهو ما تقوم به اللجنة الإدارية بتحديد القائمة.