احتفلت المديرية العامة للأمن الوطني بتخرج 9112 موظف للشرطة برتبتي ملازمين أوائل للشرطة وأعوان الشرطة، وذلك خلال سنة 2017، عبر 13 مدرسة شرطة موزعة عبر التراب الوطني. فبرتبة ملازمين أوائل للشرطة تعززت صفوف الأمن الوطني بـ3928 ملازم أول للشرطة، بينهم 524 جنس إناث، تابعين لست مدارس شرطة، حيث استفاد المتخرجون خلالها من تكوين لمدة سنتين. وفي رتبة أعوان شرطة تم تخرج 5184 عون شرطة، بينهم 524 إناث، من خلال سبع مدارس للشرطة، أين تلقى المتخرجون تكوينا دام سنة كاملة.
تلقى الطلبة المتخرجون تكوينا تطبيقيا مدعما بتربصات ميدانية في شتى المجالات، أين شمل مختلف المعارف المهنية القانونية والتقنية الشرطية، وتمارين رياضية وبدنية برامج حفلات التخرج التي أشرف عليها اللواء هامل أو ممثلون عنه، استهلت بتنصيب مربعات الاستعراض بساحة العلم وتفتيشها من طرف اللواء رفقة إطارات سامية من الأمن، أين حملت الدفعات أسماء مختلفة من شهداء الواجب. بعد أداء الطلبة المتخرجون يمين الإخلاص وتقليد الرتب وتكريم المتفوقين من طرف هامل، يستعرض الطلبة المتخرجون تمارين مختلفة في مجال الدفاع الذاتي، تقنيات التدخل والحماية الخاصة بالشخصيات وعروض الرمي، التي تبين عن جاهزية المتخرجين لتأدية مهامهم في الميدان بكل احترافية.
التميز والتكوين الجيد رهانا طلبة الدفعة المتخرجة
هذه الدفعات التي تعززت بها المديرية العامة للأمن الوطني ستكون لا محالة دعما لصفوف الأمن الوطني، ويدخل ذلك في الإستراتيجية التي وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني قصد تقديم أرقى الخدمات الأمنية على أساس المهنية والاحترافية حفاظا على أمن المواطن وحماية الممتلكات، وذلك في إطار تطبيق توجيهات اللواء المدير العام للأمن الوطني التي تتمحور في تطوير المورد البشري وتنمية قدراته.