فيما تسلم المحكمة الإدارية ومحطة سيدي ابراهيم يوم 18 فيفري

تأخر في انجاز المشاريع ووالي عنابة يطالب بتسليمها في آجالها

عنابة: هدى بوعطيح

طالب والي عنابة محمد سلماني بضرورة الإسراع في تسليم العديد من المشاريع في مختلف القطاعات التي تشهدها المدينة، حيث وقف، أول أمس، على سير أشغال 15 مشروعا ومنشأة عمومية، خلال زيارة عمل قام بها إلى كل من بلديات عنابة، وادي العنب وسيدي عمار، داعيا إلى ضرورة تدارك النقائص وتسليم المشاريع في مواعيدها المحددة.
استهل سلماني زيارته التفقدية، بداية الأسبوع، لمشروع 1000 مقعد بيداغوجي بـ«ألزون” بالمدرسة التحضيرية للعلوم والتقنيات، حيث أبدى امتعاضه لتأخر تسليم المشروع والذي كان مقررا سنة 2015، وذلك بعد أن كشف القائمون عليه انتهاء الأشغال به سنة 2018، ويكون جاهزا للاستغلال، بداية الموسم الجامعي القادم.
كما وقف سلماني على مشروع مقر المحكمة الإدارية الجديدة، والتي تعرف بدورها تأخرا في وتيرة الانجاز، حيث أقر والي عنابة على أن توضع حيز الخدمة يوم 18 فيفري 2018، وذلك بعد تجهيزها بالوسائل اللازمة على غرار التدفئة والتكييف، مقارنة بالمحكمة القديمة التي لا تتوفر على ضروريات العمل، وشدد سلماني على تهيئة الأحياء المجاورة للمحكمة والمتعلقة بالأرصفة وقنوات الصرف الصحي، حيث خاطب المؤسسة المكلفة بالمشروع بلغة حادة، وطالبهم إما بالعمل الجاد أو الانصراف كونهم ليسوا هنالك للعب، خاصة في ظل توفر إمكانيات العمل.
 عاين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أشغال إعادة تهيئة المحطة البرية للحافلات بسيدي إبراهيم، والتي كان من المنتظر تسليمها نهاية الشهر الجاري، إلا أن تأخر الأعمال بها على غرار صيانة المصعد الكهربائي الموجود بها، وانجاز حديقة ومركز عند المحطة، أخر تسليمها إلى يوم 18 فيفري المقبل، حيث ستخصص لحافلات النقل ما بين البلديات، إلى جانب بلديات الولايات المجاورة والتي تبعد بأقل من 30 كلم عن عنابة.
وهو الأمر نفسه بالنسبة لمحطة “سيدي إبراهيم” لسيارات النقل الجماعي، والتي استفادت من غلاف مالي قدره مليار و200 مليون سنتيم لإعادة تهيئتها وتحسين الخدمات بها، وقد طالب الناقلون من والي الولاية خلال زيارته للمحطة، فتح مدخل جديد للمحطة مقابل مديرية النقل، وذلك لتسهيل دخولهم المحطة، وفك الاختناق المروري الذي يعرفه محور “سيدي إبراهيم”.

تهيئة البنايات القديمة بساحة “الكور”

كما توجه سلماني إلى ساحة “الثورة” للوقوف على إعادة تهيئة البنايات القديمة، على غرار 130 مسكن، والعمارات المتواجدة بشارعي “عسلة حسين” و«ابن خلدون”، حيث أصر والي الولاية أن تتم عملية التهيئة وفق المعايير المطلوبة، وشدد على إزالة الهوائيات المقعرة من الشرفات والمكيفات الهوائية، وذلك لإعطاء جمالية لهذه البنايات وعدم تشويه المنظر الحضاري للمدينة، التي تشمل على عمارات تعود إلى الحقبة الاستعمارية.
 سلماني تفقد أيضا مشروع إعادة تهيئة مدرسة “بن عميور” بحي “لاكولون”، ومدرسة ابتدائية بحي خرازة ببلدية واد العنب، هذه الأخيرة التي تعرف مخططا استعجاليا لتهيئة مدارسها، حيث طالب الوالي بضرورة استكمالها قبل الموسم الدراسي المقبل.
 فيما يخص 408 مسكن عمومي إيجاري بحي وادي زياد ببلدية وادي العنب، وقف الوالي على تقدم الأشغال به بنسبة 70 في المائة، حيث تم الانتهاء من 350 مسكن، وما تزال الأشغال جارية بباقي السكنات، وفي هذا الصدد شدد سلماني على القائمين على المشروع تسليمه في مدة أقصاها 03 أشهر، والقضاء على السكنات الفوضوية المحاذية للمشروع.
 خلال توجهه نحو جامعة باجي مختار توقف والي الولاية محمد سلماني على مشروع ممر العلوي للراجلين، حيث تم التأكيد على تسليمه الأسبوع المقبل، وبالمقابل شدد على استكمال مشروع إعادة تهيئة جامعة سيدي عمار، فيما يخص تهيئة الطرقات والإنارة العمومية، والمساحات الخضراء وشبكات الصرف الصحي، وموقف السيارات، حيث وصلت نسبة الأشغال بها 65 في المائة، وهو ما أثار غضب الوالي لاسيما بعد تلقيه وعود فيما سبق بانتهاء الأشغال بها في القريب العاجل، ليفاجأ بقرار القائمين على المشروع تسليمه شهر جوان المقبل.
فيما يخص المراقبة، توجه سلماني نحو المقر السابق للقنصلية الروسية والذي سيكون مركز المراقبة بالكاميرات، حيث اطلع الوالي على سير العملية، كاشفا بأن برنامج المراقبة بالكاميرات سيتواصل ليشمل جميع البلديات، وذلك لتعزيز الأمن بالولاية والتدخلات الآني والمستعجلة.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19463

العدد 19463

الإثنين 06 ماي 2024
العدد 19462

العدد 19462

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19461

العدد 19461

الأحد 05 ماي 2024
العدد 19460

العدد 19460

السبت 04 ماي 2024