أدانت الجزائر «بشدة»، أمس الاربعاء، على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الهجوم الارهابي الذي استهدف مسجدا في بلدة غامبورو (ولاية بورنو) شمال شرق نيجيريا مجددة «تضامنها» مع هذا البلد. وفي تصريح لوأج، أوضح عبد العزيز بن علي شريف قائلا «ندين بشدة الهجوم الارهابي الجديد الذي استهدف اليوم الأربعاء 03 يناير 2018 مصلين وهم يؤدون صلاة الصبح بمسجد غامبورو في ولاية بورنو، شمال- شرق نيجيريا. وإذ نترحم على أرواح ضحايا هذا العمل الاجرامي نجدد تضامننا مع نيجيريا حكومة وشعبا كما نقدم تعازينا الخالصة الى عائلات الضحايا ونعبر عن تعاطفنا مع الجرحى». واختتم الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية يقول «قناعتنا راسخة بأن هذه الأعمال الوحشية التي يرتكبها الارهاب الحقود الأعمى لا يمكنها بأي حال من الأحوال النيل من عزم نيجيريا وافريقيا والمجموعة الدولية قاطبة على مكافحة هذه الآفة العابرة للقارات إلى غاية اجتثاثها بالكامل».