كرم، أول أمس، سكان عاصمة الاوراس باتنة، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، عرفانا لمجهوداته الكبيرة في تعزيز الهوية الوطنية وتقديرا لقراره التاريخي والوطني القاضي بترسيم رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا لكل أبناء الجزائر وعطلة مدفوعة الأجر، سلمها ولاية باتنة عبد الخالق صيودة لوزير السياحة والصناعة التقليدية حسان مرموري.
جاء التكريم من سكان الاوراس الأشم للرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للتعبير عن فرحتهم الكبيرة لقراره الذي عزز الوحدة الوطنية ووضع حدا لكل المتاجرين بقضية الهوية الأمازيغية والمغامرين بمستقبل الجزائر الزاهر.
سكان الأوراس أحيوا يناير بشعار “جزائري وبأمازيغيتي أفتخر”، وكما عودوا وطنهم الجزائر بالوقوف رجلا واحد كلما احتاج إليهم هاهم يثبتون مرة أخرى، وبصوت أعلى وأقوى هذه المرة نعم للجزائر ونعم للوفاء للرئيس بوتفليقة، باتنة احتفلت بعيد يناير هذه السنة عكس السنوات الماضية عندما كان للاحتفال طعم بالحلم بترسيم العيد وتعزيز الثوابت الوطنية وتدعيم لحمة الهوية.
يناير 2968، جاء لتأكيد حرص الرئيس على الوفاء بالتزاماته الوطنية التي تعهد بها سنة 1999 ببناء الجزائر وتوحيد صفوف أبنائها، هاهو اليوم وبعد دسترة الأمازيغية كلغة وطنية للدولة، جاء قراره الحكيم والجريء بترسيم يناير عيدا لكل الجزائريين من تبسة إلى تلمسان ومن تيبازة إلى تمنراست.
باتنة تشكر الرئيس وتتعهد بالمضي قدما في الوفاء لبرنامجه، في مواصلة النضال من أجل تنمية أكبر، عصرنة للخدمات العمومية ولسان حالها يقول: “امزداغ الولايث نباثنث تعياذن سيخف نوسقاس ينار 2968 زدو نالشعار ذادزايري ورفذغ ايخف اينوغ ستمازيغث”.