اعتداء تيڤنتورين برواية الموسوعة الحرة «ويكيبيديا »

المشاركون في العملية الأولى كانوا 32عنصرا انقسموا إلى 3 مجموعات الأولى كانت مكونة من 12 مسلحا، وقد كلفت باقتحام منشأة «تيقنتورين»، والثانية كانت مكلفة بمهمة نصب كمين لحافلة تقل عمالا أجانب كانت متجهة إلى مطار عين أم الناس ، وكان هدفها هو إشغال سرية الجيش الجزائري القريبة من موقع في معركة جانبية، بينما تتم عملية الاقتحام، وضمت 12 مسلحا أيضا، وانتظر 8 مسلحين آخرين، ضمن ما يسمى عسكريا بمجموعة الإسناد، التدخل لدعم أي من المجموعتين، عند الضرورة، وتمكنت المجموعة الأولى من اقتحام موقع «تيقنتورين» باستعمال سيارات مشابهة تماما لسيارات أمن شركة «سوناطراك» النفطية الجزائرية، ويعتقد بأنها هربت من ليبيا.
وقالت مصادر «الخبر الجزائرية» إن المجموعة المسلحة تسللت من موقع حدودي بين ليبيا والجزائر والنيجر يسمى تيم نيرلا، ثم تسللت إلى ليبيا من أجل جلب سيارات دفع رباعي، تم دهنها بنفس طريقة السيارات التابعة لحراسة «سوناطراك».
وقد مرت بمسالك صحراوية قريبة من بلدة «الدبداب» الحدودية مع ليبيا وبالتحديد بوادي إيجليه (30 كلم عن عين أم الناس على متن 9 سيارات من نوع تويوتا 5 منها من نوع تويوتا لاند كروزر تحمل لوحة ترقيم ليبيةو4 سيارات من نوع تويوتا ستايشن 2 منها كان يستعملهما المهاجمون لحمل السلاح وأخرى لحمل المؤن.
وضمت مجموعة الخاطفين الثالثة 3 جزائريين فقط قتلوا جميعا في العملية وينحدرون من ولايتي ورقلة ووهران وآخر يقطن بولاية أدرار، و29 آخرون أجانب من جنسيات مختلفة، ليبية وتونسية ومصرية وكنديةويمنية.
وقالت المصادر إن اليمني الذي شارك في العملية يدعى أبو موسى، وكان قصيرا وأسمر اللون، وقد قضى المدعو أبو عائشة أو لمين بشنب في اليوم الأول من الهجوم العسكري على قاعدة الحياة، فهو وكنيته أبو عائشةينحدر من ولاية ورقلة، وكان قائدا للجناح العسكري في حركة أبناء الجنوب من أجل العدالة، وقد تزوج لمين بشنب بامرأة ليبية في منطقة «العوينات» الليبية في الحدود مع منطقة طارات الجزائرية، قبل شهرين، وأقام فيها متنكرا بهوية غير حقيقية، وكان مكلفا بتوفير سيارات الدفع الرباعي التي استغلت في العملية.
ويعتقد أن أحد أقارب بشنب من ولاية ورقلة ما زال موجودا في منطقة الحدود الجزئرية الليبية، ويدعى يوسف وكنيته أبو مصطفى، ويقود الآن مجموعة مسلحة أخرى تنشط في الحدود الليبية الجزائرية، ويجري حاليا فحص جثث المهاجمين من قبل مختصين في الأدلة الجنائية من قيادة الدرك الوطني الجزائري على مستوى مستشفى عسكري بورقلة، من أجل الحصول على معلومات حول العملية الإرهابية.
وكان قرار تنفيذ الهجوم محصورا في شخص مختار بلمختار الذي قرر، قبل أقل من 3 ساعات من تنفيذ العملية، إصدار أمر لعناصره بتنفيذها، حيث تم رصد مكالمة هاتفية بهاتف الثـريا الفضائي من قبل مصالح الأمن الجزائرية، وتلقت وحدات الجيش الموجودة في صحراء عين أم الناس إنذارا من مصالح الأمن تضمن الاشتباه في وجود مجموعة مهربين أو إرهابيين في موقع بالصحراء، وقد تحركت قوة عسكرية لتمشيط المنطقة على الساعة الرابعة صباحا، بعد ساعتين من رصد المكالمة، لكن الوقت كان قد فات.
بدأ احتجاز الرهائن في صبيحة 16 يناير 2013 عندما حاولت مجموعة من الإرهابيين المدججين بالسلاح لمهاجمة الحافلة التي تغادر من موقع منصة الغاز المستغلة بشراكة بين بي بي، شتات أويل وسوناطراك في عين أمناس بالقرب من الحدود الليبية. بعد فشل هذه المحاولة توجهة المجموعة نحو قاعدة الحياة أين قاموا باحتجاز 650 رهينة بينهم 573 جزائريون وبعض 132 من جنسيات نرويجية، يابانية، فرنسية، أمريكية وبريطانية، موظفين بالقاعدة.
في 17 يناير 2013 شن الجيش الجزائري هجوما على موقع الارهابيين، خلال هذا الهجوم حرر بعض الرهائن.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19474

العدد 19474

الأحد 19 ماي 2024
العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024