أجمع وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي والسفير الفرنسي بالجزائر، كزافييه دريانكورت، أول أمس، على ضرورة مواصلة وتعزيز مجال الضمان الاجتماعي، لا سيما في مجال تبادل الخبرات والتجارب، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح البيان، أن هذا التبادل يكمن من خلال «دعم قدرات التكوين والتأطير للمدرسة العليا للضمان الاجتماعي وتطوير الخدمات العلاجية التي تقدمها المؤسسات الصحية التابعة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء».
ولدى استقباله للسفير الفرنسي، ثمن المسؤولان العلاقات «الجيدة» التي تربط البلدين، خاصة في مجال الضمان الاجتماعي والتي تعززت مؤخرا بفضل «الإمضاء على بروتوكول العلاج المتعلق بالإجراءات الخاصة بتحويل المرضى الجزائريين للعلاج في فرنسا، إضافة إلى التعاون الوثيق ما بين قطب التشغيل الفرنسي والوكالة الوطنية للتشغيل خاصة فيما يتعلق بعصرنة وتعزيز قدرات وخبرات الوكالة».
واستعرض الوزير بالمناسبة، السياسات الوطنية في مجال الحماية الاجتماعية وكذا مختلف البرامج والأجهزة الموضوعة من أجل تشجيع الشباب والعاطلين عن العمل على استحداث المؤسسات المصغرة وتسهيل إدماجهم في سوق العمل.
كما شكل اللّقاء الذي جرى بمقر الوزارة، فرصة لإجراء مباحثات حول علاقات التعاون الثنائية وفرص تعزيز الشراكة بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، يضيف البيان.
