أبرز رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المعتمدين للهندسة المدنية والبناء عمر هجرس، أمس، دور المهندس المدني في مجال البناء، حاثا الإدارات المحلية على التعامل معه مثل باقي المهندسين مشيرا إلى أن مواد القانون 04/05 الذي صدر بعد زلزال بومرداس حددت مهامه بصراحة فهو المسؤول على سلامة وأمن البناية والمواطن، وعليه ينبغي احترام صلاحياته التي تلزم بعضها وجوب إخضاع مخطط أي بناية كانت لختمه للحصول على رخصة البناء مثله مثل المهندس المعماري.
أكد ذات المسؤول في لقاء نظم بولاية المدية لانتخاب مندوب ولائي ومساعدين له، أن نقابة المهندسين المعتمدين للهندسة المدنية والبناء تعد شريكا ضروريا للحكومة، مشيرا إلى أن مهامها لا تنحصر في الورق بل ستجدها ميدانيا، وتتمثل أساسا في المتابعة غير المباشرة لكل ما ينجز بالوطن ورصد الأخطاء التي من شأنها أن تضر المواطن في البناء، من منطلق أن هناك بعض الخواص يرتكبون أخطاء عن جهالة تضر بصحة وسلامة المواطن، فضلا على أنها تعتبر المهندس المعماري كزميل وعنصر مهم في الهندسة وجزء وحلقة من حلقات الهندسة، كما أن كل الأطراف المعنية بالبناء هم أجزاء هامة في عملية الإنجاز، غير أنه لا يمكن أن نحمل هذا الزميل أكثر من مسؤولياته.
وذكر هجرس بالأخطار الكبرى التي تهدد بعض الولايات على غرار المدية كانزلاق التربة والتعرض للتيارات الهوائية العنيفة، موضحا أن نقابة المهندسين المدنيين ستتكفل بإعداد تقارير شهرية حول البناء حتى تتدخل وفق الصلاحيات الممنوحة لها للتصدي لأي خطر عمومي.
