أعربت الجزائر عن إرادتها في تعميق وتجسيد التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي والتقني من خلال التوقيع على اتفاقيات أخرى واتفاقات بين مختلف جامعات البلدين، حسبما أفاد به أول أمس، بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتم التعبير عن هذه الإرادة خلال اللقاء الذي جمع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، جون دي سروشر.
وتمحور اللقاء حول سبل وإمكانيات تدعيم التعاون بين البلدين في عديد المجالات سيما تلك المتعلقة بالتكوين الجامعي وكذا البحث العلمي والتقني.
كما ذكرت الوزارة أنه لم يتم التوقيع حتى الآن إلا على 22 اتفاقا، مؤكدة أنه رقم يبقى «دون مستوى كثافة» التعاون القائم بين الجانبين مقارنة بالدول الأخرى.
وأوضح ذات البيان أنه سيتم التوقيع «قريبا» على اتفاق في مجال التعاون العلمي بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي وسفير الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد اتفق الطرفان خلال هذا اللقاء، على إعطاء دفع جديد لهذا التعاون من خلال تشجيع أكبر لتنقل الطلبة سيما طلبة ما بعد التدرج وتبادل الخبرات البيداغوجية خاصة في مجال التكوين في اللغة حيث سجلت العديد من الجامعات الجزائرية نقصا في التأطير سيما في مجال تعليم اللغة الانجليزية.
وأضاف البيان أن معادلة الشهادات كانت من بين الملفات التي تم التطرق لها خلال هذا اللقاء، حيث أبدى الجانب الأمريكي «اهتماما كبيرا» بتدخل الوزير الذي قدم عرضا «مستفيضا» عن هذه العملية.
كما شكل اللقاء -حسب ذات المصدر- فرصة للجانبين لدراسة مسائل أخرى على غرار تلك المتعلقة بمجال نشر المقالات وأطروحات الباحثين الجزائريين في المجلات الأمريكية، حيث اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في هذا الشأن.
