تمكنت الخلية الرئيسية لتقنيات المتفجرات، التابعة لأمن ولاية بجاية، بالتنسيق مع عناصر أمن دائرة أوقاس، من معاينة ونقل قذائف حربية قديمة، تمّ العثور عليها بشاطئ أوقاس بعد بلاغ من أحد المواطنين مفاده عثوره على جسم غريب بشاطئ أوقاس، وعلى الفور تنقل عناصر الشرطة إلى عين المكان حيث وقفوا على صحة الخبر.
وبعد تأمين المكان لتفادي عبور المواطنين، تمّ مباشرة الاتصال بالشرطة العلمية وفرقة الحراقين المختصة في إبطال وتفكيك القنابل، التابعة لأمن ولاية بجاية إلى جانب مصالح القطاع العسكري لولاية بجاية، وبمجرد وصول عناصر فرقة الحراقين المجهزين بجميع الوسائل التقنية الخاصة إلى عين المكان، قاموا بعملية تفتيش دقيق للمكان، توصّلوا إلى أن الأمر يتعلق بأربع قذائف حربية قديمة متلاصقة مع بعضها البعض، مغمورة داخل رمال الشاطئي بفعل أمواج البحر.
وقام عناصر الحراقين بحفر الرمال المحيطة بمكان تواجدها وتم استخراجها ووضعها في مكان آمن لإجراءات المعاينة، حيث تعلق الأمر بقذائف حربية في حالة نشطة كان من الممكن أن تشكل خطرا على حياة المواطنين، طولها 50 سم ووزنها الإجمالي حوالي 80 كلغ، تعود إلى الحقبة الاستعمارية، قذفتها أمواج البحر إلى الشاطئ، بعدها تمّ التكفل ونقل تلك القذائف السالفة الذكر، ووضعت تحت تصرف الجهات العسكرية المختصة.
