دعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية خنشلة، عبر بيان إعلامي، امس، زبائنها العاديين إلى ضرورة التقدم أمام وكالاتها لتسديد ما عليهم من ديون تجاه الشركة معلنة أنها شرعت الأسبوع الجاري في عملية قطع التموين بالكهرباء على كل زبون لم يسدد دينه عبر كافة بلديات الولاية.
أوضح بيان الشركة، أن مستحقاتها لدى الزبائن تجاوزت 800 مليون دينار بما فيها زبائن المؤسسات ذات الطابع الإداري آو الاقتصادي وهو ما دفع بمصالح المديرية لدق ناقوس الخطر وإعلان برنامج قطع الطاقة لتحصيل مستحقاتها بعد استيفاء كل الطرق الودية لتحصيلها وعلى الرغم من تقديم تسهيلات لتسوية فواتير الزبائن المتأخرة إلا أن ذلك لم يحقق نتيجة.
ونوه البيان، أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز لها الحق وفقا للقانون بقطع التموين بالطاقة عن كل زبون لم يسدد الفاتورة بعد 15 يوما من استلامها، على عكس ما هو معتقد وشائع لدى الزبائن بان عملية القطع تأتي بعد استلام الفاتورة الثانية.
يشتكي منذ نهاية السنة الماضية المواطنون ذو و الدخل الشهري أي الأجراء في مختلف وظائفهم بعدم كفاية الرواتب لتسديد المصاريف المعيشية اليومية والشهرية، ما ادخل نسبة معتبرة من هؤلاء في دوامة الاقتراض والبحث عن سبل أخرى لتغطية المصاريف الضرورية لأسرهم عبر تنوعها لاسيما والزيادات المحسوسة في أسعار المواد الغذائية وإيجار البيوت ومصاريف الدراسة وغيرها.
وأدى ذلك إلى تأخر العديد من هؤلاء عن تسديد فواتير الكهرباء والغاز خاصة منها الخاصة بالثلاثي الأخير من السنة الماضية لارتفاعها الناتج عن زيادة استهلاك الغاز في هذا الفصل.
