أوضح نور الدين بودماغ مدير قصر الثقافة والفنون، على هامش اليوم التحسيسي حول العنف المدرسي، والعنف بالملاعب «أن السماح للطفل باستعمال الأنترنت لفترات طويلة وبمفرده من الأخطاء الشائعة والكبيرة التي يقع فيها الوالدان وتنعكس خطورتها على الطفل خصوصا عندما يشاهد المحتوى بمفرده ودون وجود شخص راشد بجانبه، دلك أن الصور والرسائل التي يتلقاها يفهمها حسب منظوره هو لأن سنه لا يسمح له بالتمييز بين الخطأ والصواب وبين الواقع والخيال».
وأضاف نفس المتحدث، «لذلك لابد للطفل أن يشاهد دائما المواقع والمحتويات المحببة إليه برفقة شخص بالغ ليستطيع فهم المحتوى بطريقة صحيحة، لأن ظهور معلومات أو صور خاصة بالبالغين أمامه فجأة قد يسبب له صدمة وخاصة بالنسبة للأطفال الدين لديهم نفسية هشة أو الحساسين زيادة عن اللزوم».
ولوضع حد لهده المخاطر أو على الأقل التقليل والحد من خطرها من خلال تكثيف الجهود من طرف الجميع للمساهمة في محاربتها»، يقول بودماغ» جاءت فكرة تنظيم يوم تحسيسي توعوي بقصر الثقافة والفنون لسكيكدة لأبنائنا الأبرياء وبمشاركة الأولياء وهذا بالتنسيق مع عديد القطاعات والهيئات المحلية «.
وكانت «مخاطر الأنترنت على الأطفال» موضوع أشغال اليوم التحسيسي الدي نظمه قصر الثقافة لسكيكدة بالتنسيق مع كل من مديرية التربية، ومختلف الفاعلين في هذا الاطار من مختلف مصالح الامن، جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة، وفيديرالية أولياء التلاميذ، قدمت خلال هذه الفعالية عدة مدخلات هامة حول هدا الموضوع الحساس والخطر في نفس الوقت والذي أصبح يشكل هاجسا للأولياء خاصة، كما تم تنظيم معرض للصور وتقديم عروض مسرحية تعالج الموضوع بشكل عام هذا النشاط الذي عرف حضورا كبيرا للأطفال والأولياء ومختلف ممثلي المجتمع المدني.
كما أحتضن قصر الثقافة، حفلا متنوعا للأغنية الوطنية والتربوية لفرقة البحارة الشهيرة بقيادة الفنان القدير الصادق جمعاوي صاحب رائعتي «شكرا لك يا أستاذي وجيبوها يا لولاد» الحفل يدخل في إطار الجولة الفنية الوطنية التي تقوم بها الفرقة تحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية وبحضور جمهور غفير أغلبيتهم أطفال حيث تفاعلوا كثيرا مع الأغاني الوطنية والتربوية التي قدمتها الفرقة خاصة رائعتي شكرا لك يا أستاذي وجيبوها يا لولاد، كما عاش الأطفال لحظات الفرجة والترفيه مع العروض المسرحية والبهلواني.
