أثارت حصة ولاية ميلة من البناء الريفي التي استفادت منها مؤخرا اسيتاء كبيرا وسط سكان المناطق الريفية بمختلف البلديات ، وخلفت الحصص الموزعة على البلديات تذمر المواطنين لا سيما على مستوى البلديات النائية ذات الطابع الريفي ، حيث أن عملية التوزيع وصفت بغير العادلة لحصول بلديات توصف بالحضرية على حصص معتبرة مقارنة ببلديات ذات طابع ريفي ، على غرار بلديات حمالة ، زرارزة ، تسدان ، بوحاتم ، تسالة ، العياضي و وادي سقان، والشيقار.
و اعتبر السكان أن هذه البلديات التي تمثل عمق الريف بميلة لم تحصل على حصص كافية ، حيث لم يتجاوز حظ البعض منها 35 حصة ، مقابل حصص كبيرة بلديات أخرى حضرية، و التي حصل بعضها على أكثر من 200 حصة ، و هو ما لم يتقبله المواطنون بالأرياف و الذين انتظروا هذا النوع من السكن لسنوات طويلة ، خاصة بعد أن تم تجميد إعانات البناء الريفي لما يزيد عن السنتين
حصة ولاية ميلة قدرت ب1500 إعانة فقط من مجموع 5000 وحدة سكنية تقدمت بها الولاية ، وقد أوضح والي ميلة أحمودة أحمد زين الدين أن حصة الولاية التي حصلت عليها لم تتعد 1500 وحدة بسبب عدم إكمال البرنامج السابق والمقدر بحوالي 2000 وحدة سكنية لم تكتمل بعد ، مما جعل وزارة السكن تخص الولاية بعدد محدود في انتظار استكمال بقية المشاريع السابقة.