شعر

كأن غيرك في الورى لم يُخْلقِ

مختـــارية بن غــالم

أزفَ الرحيلُ فخلِّ قولكَ جانبا
وعلى حِبالِ الوهمِ حُزنكَ علِّقِ
سبعون عذرا قطّرَ الدّمعَ السّخي
وأنا انتفاضة مَن على عهدٍ بقي
سبعون «علّ» تنسمّتْ من خافقي
وتلذّذت جمرَ اصْطبارٍ مُحرِقِ
من عوسجٍ طوّقتَ أرصفةَ المنى
وتزيّنتْ لك مهجتي بالزَّنبقِ
محمومة لغةُ التّلاقي مُذ «عسى»
قد يرتضي الزمنُ العنيدُ.. ونلتقي
علّقتُ طيفكَ باكتمالِ أنوثتي
وكأنّ غيرك في الورى لم يُخْلقِ
أعتقتُ طفلَ الأمنياتِ وكنتُ لي
لكنّ حبوَ هواكَ ليس بمُعتقي
لي.. !! لستُ أذكرُ ما تركتُ لكي أَعي
في كلِّ ما قد نلتـهُ بالمُطلقِ
في ضحكتين دفعتُ صوتَك والأسى
وعلمتُ أنّي لستُ من بك ألتقـي
يا رافعا علمَ انكساري..  زلّتي
عشقٌ أقامَ بركنِ قلبٍ ضيّقِ

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19840

العدد 19840

الإثنين 04 أوث 2025
العدد 19839

العدد 19839

الأحد 03 أوث 2025
العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025