أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس، من ميلة أن الكلمة الأولى والأخيرة لترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة تعود له وحده، وحين يعلن عن قراره سيجد الجبهة وفية له وداعمة له بقوة. مضيفا أنه يمنع أي أفلاني من الحديث عن ترشيح الرئيس.
على صعيد الجبهة الاجتماعية دعا ولد عباس جميع المضربين في قطاعي الصحة والتعليم إلى ضرورة التحلي بالتعقل والتبصر وتفضيل المصلحة العامة للبلاد وتغليب لغة الحوار والتفاوض كوسيلة حضارية لإنهاء الاحتقان والتوصل إلى أرضية توافق. كما أكد أن حزبه لم يتلق أي دعوة من أي طرف للعب دور الوساطة في الاحتقان الحاصل في القطاعات التي تعرف توترات اجتماعية، هذا من جهة كما أكد أنه تلقى مكالمات هاتفية من قبل أطراف من الاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل إنهاء الوضع المتأزم غير أنه لم يتدخل بل دعا جميع الأطراف إلى الحوار والوحدة بعيدا عن الانقسامات التي لا تخدم الاتحاد العام. سيكون للجبهة مرشحها للاستحقاق الرئاسي لسنة 2019، وسيبقى «الأفلان» القوة السياسية الأولى في البلاد، وأوضح المسؤول الحزبي لدى تنشيطه لملتقى جهوي لمنتخبي ولايات الشرق مساء أمس بالقاعة المتعددة الرياضات بشلغوم العيد بولاية ميلة أن سلاح الحزب لرئاسيات 2019 سيكون منجزات الرئيس من سنة 1999 إلى غاية اليوم، باعتبار أن الرئيس هو رئيس الجبهة وكل إنجازاته هي إنجازات الجبهة داعيا مناظلي الأفلان إلى الالتفاف حول الرئيس بوتفليقة في كل الظروف.
