أكدت، أمس، غنية الدالية وزيرة التضامن والأسرة قضايا المرأة، أن عدد الإصابات بالتوحد في ازدياد مذهل على المستوى الوطني، حيث بلغ عددها أكثر من ألف حالة على المستوى الوطني ونظرا للعدد الكبير فإنه استحال التكفل بهم نظرا لنقص الهياكل المختصة من جهة والتشخيص المتأخر لكن هناك جمعيات تعمل بالتنسيق مع الوزارة للتقليل من معاناة الأولياء، حيث أن قوائم الانتظار معتبرة فولاية البويرة توجد فيها أعلى نسبة كما اعترفت باستحالة فتح مراكز مختصة جديدة نظرا للظروف المالية التي تعرفها البلاد. من جهة أخرى تحدثت الوزيرة على التكفل بشريحة فئة النساء اللواتي يتعرضن للعنف ووضعت الوزارة قاعدة بيانات للتكفل الأنجع ومعرفة كل التفاصيل، حيث تم إحصاء ما يقارب 1200 حالة متكفل بها على مستوى مركزين تابعين للوزارة إلى جانب عمل الوساطة لحل مشاكلهن. بالنسبة للقروض المصغرة استفادت ولاية البويرة بحصة تقدر بـ 1400 حصة كما تم تخصيص 400 حصة موجهة إلى ورشات تكوينية لفائدة المستفيدين من إنشاء المؤسسات المصغرة. وفي إطار التكفل الأمثل بالتلاميذ الذين يدرسون في الطور الابتدائي أكدت الوزيرة أنه اتخذ القرار لتمكين الخواص من إنشاء فضاءات لاستقبال هؤلاء التلاميذ في أحسن الظروف. وخلال زيارتها للولاية قامت الوزيرة بتفقد عدد من المؤسسات التابعة للقطاع ووقفت على مدى تجسيد التعليمات الوزارية التى أعطيت للمديريات الولائية. وبسور الغزلان تفقدت الوزيرة المركز النفسي البيداغوجي الخاص بالأطفال المعاقين ذهنيا أما بامشداله فزارت مشروع إنجاز مركز نفسي بيداغوجي من المنتظر أن يفتح أبوابه خلال الدخول المدرسي المقبل. وبمدينة البويرة زارت عدة مرافق تابعة للقطاع كمركز المسنين ودار الطفولة المسعفة إلى جانب معرض للمنتجات التقليدية بمركز التربية في الوسط المفتوح والتي سوف يتم تحويلها إلى مراكز مساعدة عن طريق العمل. المناسبة كانت لتوزيع كراسي لذوي الاحتياجات الخاصة وعقود استفادة من القروض المصغرة.
