كشف رئيس بلدية المالح السيد مصطفى رحموني في حديث لجريدة «الشعب»، أن بلديته تعد من أجمل بلديات الولاية من خلال النسيج العمراني، وكذا من خلال النشاط الثقافي والرياضي خاصة ما حققه فريق كرة السلة بالمنطقة الذي يعتبر أحد رموز هذه البلدية التي رغم ما استفادت منه من مشاريع، إلا انها تبقى في حاجة ماسة الى مشاريع هامة تتقدمه عيادة للولادات التي تنعدم في الدائرة كافة ما يرغم الحوامل على التنقل الى غاية عين تموشنت، وكثير ما ولدت النساء في الطريق وهو ما يتسبب في وفيات الاجنة والامهات على حد سواء، مؤكدا ان بلديته تحتوي على عيادة متعددة الخدمات إلا ان غياب مصلحة الولادة يبقى بؤرة سوداء في المنطقة نطالب بإقامتها والتخفيف من معاناة الحوامل.
من جهة أخرى، أكد أن المنطقة تعتبر مركز عبور خاصة القطار القادم من تموشنت وبني صاف لكن غياب محطة للسكك الحديدية يرغم القطارات على التوقف في أماكن بعيدة، ما يعرض حياة الركاب للخطر. بالمقابل ومن أجل فك العزلة عن القرى النائية،طالب المسؤول الأول عن البلدية بضرورة فتح الطريق ما بين قرية مساعيد بن باديس نحو شاطئ ساسل مرورا بقرية أولاد طاوي، وهو ما سيعطي حركية للمنطقة.
وعن دعم الولاية أكد ذات المسؤول ان بلديته استفادت من غلاف مالي يقدر بـ 8 ملايير و200 مليون سنتيم، والتي سيتم استغلالها في التنمية المحلية للبلدية والنهوض بالأحياء التي تحتاج الى دعم، خاصة القرى النائية التي بعضها استفادت من الكهرباء والربط بالغاز الطبيعي، وأخرى تم برمجتها على غرار قرية المساعيد بن باديس. وعن الرياضة أشار رئيس البلدية أن بلديته تعتبر رائدة في رياضة كرة السلة التي يلعب أبناؤها في البطولة الأولى، لكن يستوجب دعم باقي الفئات بغية تحسين الأداء وتفعيل فريق كرة القدم ودعمه للعودة الى النشاط والمنافسة، خاصة وأن السيدة الوالي السيدة «لبيبة ويناز» كانت قد طالبت بالبحث عن الأراضي لدعم المنطقة بالملاعب الجوارية، وهي خطوة فيها بادرة خير على المنطقة.
