نظّم طلبة المدرسة العليا للأساتذة بمدينة عزابة، المضربون منذ أكثر من شهرين، والممثلون للأطوار الدراسية الثلاثة، صباح أمس، وقفة احتجاجية على مستوى حي الممرات 20 أوت 55 بوسط سكيكدة، بعد أن تمّ منعهم من التوجه إلى مقر الولاية.
أوضح المحتجون أن الغرض من هذه الوقفة « إيصال أصواتهم إلى الجهات المسؤولة حتى تتحرك وتنصف مطالبنا»، مضيفين بأنهم «لم يطالبوا أبدا بمنح مالية، أو منع خريجي الجامعات من العمل في قطاع التربية، بل أنّ مطلبهم الوحيد يتمثل فقط في احترام بنود العقد الذي تمّ توقيعه مع وزارة التربية الوطنية»، مشيرين في نفس الاطار «أنّه في كل سنة يتم استهداف تخصص معين، واليوم جاء دورهم».
أكد المحتجون أن جلهم تحصل على شهادة البكالوريا بمعدل يفوق 14، وأنهم تكوّنوا على مستوى هذه المدرسة وكلهم أمل في أن يحصلوا بعد تخرجهم على مناصب عمل، خاصة وأنه يربطهم بوزارة التربية عقد، وتأسفوا لكونهم قد منعوا حتى من مزاولة الدراسات العليا كالماستر، والأكثر من ذلك حسبهم دائما، « شهادتهم المتحصل عليها من المدرسة العليا للأساتذة غير معترف بها إلا في نطاق التعليم»، والأكثر من ذلك أضافوا «أن مضمون الأرضية الرقمية للوزارة لا تدرجهم كأولوية».