تمكنت آليات التشغيل الخاصة بالصندوق الوطني للتأمين على البطالة، بولاية عين الدفلى، من خلق ما يفوق 3500 منصب شغل منذ اعتماده بذات الولاية حسب إدارة القطاع، مما سمح بتحقيق مشاريع هامة لهذه الشريحة.
وبحسب المعطيات التي كشف عنها المدير الولائي بن عودة وداحي فإن جهاز قطاعه خلق ما يفوق 3500 منصب شغل منذ 2004 تاريخ إعتماده كآلية لتشغيل الشباب من خلال مشاريع تنموية طموحة خاصة في القطاعات ذات الأولوية بعين الدفلى، حيث تمكن من تحقيق 246 مشروع في ميدان النشاط الفلاحي الذي يميز الولاية وفي عدة أنشطة ذات أولوية ومردودية يقول محدثونا.
أما بخصوص المجال الصناعي فقد وصل قطاعه إلى تجسيد 76مشروعا متنوعا حسب الطلب المحلي المسجل بعدة أنشطة منتجة حسب ذات المسؤول عن الصندوق، بالإضافة إلى المهن الحرة التي لم تتعد 10مشاريع منجزة لحد الساعة، في وقت استطاع ذات الصندوق تجسيد 203 عملية تتعلق بعالم الخدمات الذي يبقى ثاني الأنشطة التي تشهد إقبالا من طرف الشباب بذات الولاية خاصة بالمجمعات الحضرية الكبرى المعروفة بالحركة والطلب المتزايد بالمقارنة مع عالم الريف.
أما بخصوص تعامل الصندوق مع أصحاب هذه المشاريع التي دخلت حيز الإنطلاق والإنتاج فيما يخص تحصيل القروض وإرجاعها للهيئة المانحة أكد لنا مدير الصندوق أن هناك إلتزاما وثقة بين الجهاز والمتعاملين معه، حيث باشر هؤلاء إرجاع مستحقات القروض قبل المدة المحددة من طرف الجهاز وهو مؤشر على جدية هؤلاء المتعاملين الذين تمكنوا من تحقيق نتائج فورية كونهم عملوا في البدء على دراسة واختيار المشاريع المناسبة وذات النجاعة الإقتصادية والمردود الإيجابي يقول محدثنا الذي لم يخف طريقة المرافقة التي تقوم بها مصالحه لفائدة هؤلاء المتعاملين مع الصندوق حسب قوله.