كشف مدير الشباب والرياضة لولاية ميلة، عن حاجة مشروع مخيم الشباب الذي لم يدخل الخدمة بعد منذ سنة 2011، لغلاف مالي يقدر بمليار و300 مليون سنتيم للتكفل بالنقائص المسجلة، وإزالة الأضرار التي لحقت ببعض أجزائه، ولإعادة الاعتبار له، وتأهيله لوضعه في الخدمة.
وأكد محدثنا أن هذا المرفق سيدخل الخدمة الفعلية خلال شهر مارس الجاري، حال الانتهاء من عملية الربط بالكهرباء التي ستمكن من توفير التدفئة، في انتظار التمكن من الربط بشبكة الغاز، أما عن العنصر البشري المسخر لتشغيل المرفق سيكون باستغلال الفائض الموجود حاليا في المؤسسات الشبابية الأخرى.
ولم يدخل هذا الهيكل الشباني الذي أنجز بمنطقة مارشو بأعالي ميلة، الخدمة لافتقاره إلى شبكات قاعدية في مقدمتها شبكة الطاقة الكهربائية، والمحول الخاص بها، وكذا شبكة غاز المدينة التي كانت كل منطقة مارشو تفتقدها قبل سنة بالإضافة إلى بقاء المسلك المؤدي لهذا المرفق من دون تهيئة وهي النقائص التي أخذت مؤخرا بعين الاعتبار وتم التكفل ببعضها، حيث تجري حاليا عملية ربط الهيكل الشباني بالطاقة الكهربائية فيما تبقى المناقصة الخاصة بإيصال الغاز دوما غير مجدية، وسيتم تجديد الإعلان عنها، حسب ممثل شركة توزيع الكهرباء والغاز بميلة خلال الأيام القادمة.
مخيم الشباب الذي يضم مختلف الأجنحة التي توفر مستلزمات الإقامة من إطعام، ومبيت، استفاد من رخصة برنامج تقدر بـ 12 مليار سنتيم، استهلكت في إنجاز مختلف الأجنحة وتجهيزها وإنجاز التهيئة والمحيط الخارجي.