أكدت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، أمس، بسطيف، أن الحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية في البلاد «تحد نرفعه جميعا’’.
وأوضحت حفصي خلال تنشيطها لتجمع جهوي لمناضلات الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات لولايات شرق البلاد بالقاعة المتعددة الرياضات للمركب الرياضي 8 ماي 1945 بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة (8 مارس) أن النساء الجزائريات مجندات للحفاظ على الأمن والاستقرار وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة والمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني للخروج من تبعية المحروقات، معتبرة أن هذا التحدي «يجب رفعه من طرف الجميع».
واعتبرت في ذات السياق أن المنتخبات المحليات يستطعن رفع هذا التحدي من خلال المساهمة في دفع عجلة التنمية المحلية المعول عليها كثيرا لبناء اقتصاد وطني قوي، مشيرة إلى أن «المرأة الجزائرية برهنت في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة عن جدارتها والتزامها واستعدادها في خدمة المواطن».
واعتبرت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات أنه «لا يمكن الحديث عن تنويع الاقتصاد الوطني وعن الحفاظ على الأمن والاستقرار بدون التضامن والوحدة الوطنية التي كانت السلاح القوي في مواجهة الاستعمار وأعداء الوطن».
كما دعت نفس المسؤولة التنظيمات النقابية إلى وضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار، مشيدة في هذا السياق بـ «المعلمين الذين التحقوا بالمدارس واختاروا الحوار كأسلوب حضاري لحل القضايا المطروحة».
وذكرت نورية حفصي في هذا السياق بمقولة فقيد الجزائر النقابي عبد الحق بن حمودة في ندوة الوفاق سنة 1994 : «لا بيت و لا سقف و لا ديمقراطية ولا حرية و لا هوية ولا سيادة ولا تاريخ إلا في ظل هذا الوطن الذي نحيا فيه ويحيا فينا».