تم،إنهاء مهام مدير المؤسسة الإستشفائية المتخصصة الأم والطفل بباتنة، «مريم بوعتورة» مكي شوشان بناء على تعليمات المحلية صارمة للارتقاء بقطاع الصحة العمومية باتنة، حسبما أفاد به بيان لخية الإعلام والاتصال بولاية بديوان والي باتنة، التي أكدت أن التوقيف جاء لأسباب تتعلق بسوء تسيير الموارد البشرية بالمؤسسة وبعض المشاكل التي عطلت العديد من الملفات الإدارية.
أضاف البيان بأن قرار إنهاء المهام بهدف تحسين مردودية هياكل الصحة العمومية بالولاية وتقديم خدمات صحية ذات جودة تتوافق وتطلعات المستفيدين من هذا المرفق العمومي الحساس، وتمكينهم من الحصول باستمرار على الخدمات في مجال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وتشخيص الحالات المرضية وعلاجها وخدمات إعادة التأهيل والرعاية الملطفة، وذلك من خلال مختلف مستويات الرعاية ومواقعها داخل النظام الصحي.
وعقب صدور قرار التوقيف، دخل العشرات من عمال وموظفي عيادة التوليد، في حركة احتجاجية تضامنا مع المدير المقال، وتنديدا بقرار التوقيف الذي بدى واضحا انه صدر من وزير القطاع بناء ا على تقارير قدمها والي باتنة عبد الخالق صيودة، فيما خلف القرار ارتياحا واستحسانا لدى العيد من العمال وكذا المواطنين والمرضى.
وقد طالب المحتجون من الجهات المعنية بضرورة إعادة النظر في قرار التوقيف، مؤكدين أن المدير المقال بذل مجهودات جبارة في سبيل الارتقاء بالصحة العمومية داخل المؤسسة، وراح نتيجة صراعات مصالح خفية.
والجدير بالذكر أن إنهاء مهام مدير العيادة جاء على خلفية الصراع الطويل المحتدم بين المدير، وبروفيسور يشرف على تأطير، وتكوين الأطباء المقيمين، وهو الصراع الذي تسبب في مغادرة الطبيب ونجم عنه احتجاج الأطباء المقيمين المقدر عددهم بحوالي 29 طبيبا من عدة ولايات شرقية بالوطن.