ترأس، أمس، بلقاسم ساحلي الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري ندوة وطنية للمرأة بدار الشباب محمد إسياخم بالبويرة والذي حضرته نساء من مختلف الأحزاب السياسية ونقابات وطنية وجمعيات.
خلال هذا التجمع بارك بلقاسم ساحلي ما حققته للمرأة الجزائرية من مكاسب كثيرة من بينها رفع التمثيل في المجالس المنتخبة ومكافحة كل أشكال التمييز والعنف الممارس ضدها والمساواة مع الرجل المكرس في الدستور وإن كانت لا تؤمن به بعض الأحزاب والأطراف الرجعية التي تحاول أن تنتقص من قيمة المرأة وتنتهك كرامتها مثلما وقع في ولاية تيبازة ضد فنانة جزائرية.
أكد ساحلي أن هذه المكاسب تعتبر ثمرة من ثمرات الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي تستوجب على المرأة الجزائرية اليقظة للمساهمة في بناء الوطن بفعالية إلى جانب الرجل ورفع التحديات.
وعلى هامش الندوة الوطنية نشط بلقاسم ساحلي ندوة صحفية تطرق فيها إلى السياسة العامة للحزب والاقتراحات التي بادر بها، لا سيما تمثيل المرأة بنسبة 50% في المجالس المنتخبة، مؤكدا على المكانة التي تحتلها المرأة في حزب التحالف الوطني الجمهوري، وذلك يتجسد في عدة مؤشرات حيث في انتخابات 2012 وصل التمثيل في القوائم إلى 47% وفي تشريعيات 2017 كانت 7 نساء علي رأس القوائم من بين 36 قائمة على المستوى الوطني.
وفي نفس الموضوع طالب الأمين العام للحزب بإعادة النظر في قانون الانتخابات وذلك بأخذ بعين الاعتبار النسبة الوطنية في التمثيل على المستوى البرلماني حسب عدد الأصوات المحصل عليها وطنيا عكس ما هو معمول الآن على مستوى الدوائر الانتخابية.
وفيما يخص الانتخابات الرئاسية المقبلة صرح أنه سابق لأوانه والحزب لا يستطيع أن يطلب من الرئيس الحالي الترشح أو عدم الترشح، أما بالنسبة للمساندة للعهدة الخامسة ذلك يكمن في تقييم ما أنجز في المقابل لم يستبعد أن يكون لحزب التحالف الوطني الجمهوري مرشح لرئاسيات 2019 إن لم يترشح عبد العزيز بوتفليقة ولم تتمكن أحزاب الموالاة من التوصل إلى تقديم مترشح واحد.
