طالب الدكتور ياسين ميرة السلطات بضرورة تواجد نسبة معينة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى قبة البرلمان وذلك لرفع انشغالات هذه الفئة للحكومة، وأضاف ميرة خلال نزوله ضيفا على جريدة «الشعب» بمناسبة اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة والمصادف لـ 14 مارس من كل سنة إنطلاقا من فكرة أن أكون صوتا لكل الجزائريين ولفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أردت أن انتقل من فكرة التحسيس إلى تطبيق القوانين، لذا بعد تجربتي هذه أطالب أن تكون لذوي الاحتياجات الخاصة “كوطة” في البرلمان على غرار تلك الممنوحة للمرأة، وأوضح ميرة أنه لا يوجد ذو إعاقة أو إنسان آخر سليم ماعدا بالعمل، وهو الأمر الذي دفعه للترشح في البرلمان والعمل السياسي عامة، مؤكدا في نفس الوقت أن ما وصل إليه اليوم هو ثمرة جهد وعمل متواصل رغم كل الظروف، مشيرا إلى ضرورة الانتقال من النظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة بعين “المسكنة”، إلى عين التميز والتحدي في فرض وجودهم داخل المجتمع.
وفي رده عن السؤال المتعلق بالمنحة المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة قال ميرة “من الناحية الاجتماعية في رأيي لا أرى هناك أي إشكال، خاصة عندما يوصف ذوو الإعاقة بالمساكين، يجب على كل واحد منهم أن يتخلص من كلمة مسكين وهذا بإعطاء صورة لا تستدعي شفقة وعطف المجتمع، أما من حيث المنهج هناك إشكالية وهي وضع من يبصر قليلا ومن لا يبصر إطلاقا في نفس القسم، بالإضافة إلى هذا، ـ أضاف ـ “أنا مع رفع المنحة المخصصة لذوي الاحتياجات، لكنها ليست المشكلة الجوهرية عندي”.