تسعى مديرية الطاقة والمنجم لولاية عين تموشنت، إلى إتمام مشاريع المنطقة الصناعية لبلدية تامزوغة 50 كلم شرق ولاية عين تموشنت، بغية الدخول في الإنتاج لتكون قطبا اقتصاديا هاما تعول عليه المنطقة في خلق 9000 منصب شغل والقضاء على أزمة البطالة خاصة بالجهة الشمالية لشرق ولاية عين تموشنت والمناطق الجنوبية الشرقية من ولاية وهران على غرار طافراوي.
المنطقة الصناعية التي تجسدت بموجب المرسوم التنفيذي رقم 12-176المؤرخ في 11أبريل 2012 تتربع على أكثر من 205 هكتار وتحوي 132 مشروع تختلف طبيعة نشاطها والتي تم الموافقة عليها من قبل مصالح عين تموشنت وتصب أغلبها في الجانب الصناعي المنتج حيث تم إطلاق 53 مشروعا قيد التجسيد الميداني بلغت نسب تجسيدها ما بين 40 و80 بالمائة على رأسها مركب لصناعة الفولاذ بشراكة جزائرية تركية ومصنع آخر لتركيب الشاحنات والذي من شأنه أن يدخل المنطقة العالمية.
تراهن السلطات المحلية بولاية عين تموشنت على الموقع الإستراتيجي الذي تتميز به بلدية تمازوغة الذي يعتبر امتدادا للمنطقة الصناعية بالسانية وكذا قربها من ميناء وهران (40 كلم فقط) أن تكون قطبا صناعيا جاذبا للإستثمارات القاعدية ودعامة إقتصادية جديدة تضاف إلى ما تتميز به الولاية من مؤهلات فلاحية بفعل سهل ملاتة، وسياحية عن طريق السواحل الخلابة والمحطة المعدنية لحمام بوحجر .
ومن أجل توفير اليد العاملة المتخصصة لتغطية طلبات المؤسسات شرع قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية عين تموشنت في فتح عدد من التخصصات ذات علاقة وطيدة بالحركية الإقتصادية التي تعرفها الولاية خصوصا ما تعلق منها بالجانب الصناعي الذي نال القسط الأوفر بمركز التكوين المهني والتمهين لدائرة عين الأربعاء التي تضم إداريا بلدية تمازوغة، وذلك ضمن استراتيجية مسايرة إحتياجات سوق العمل.
