بفعل تأخر أشغال التزفيت وإهمال ترميم قنوات الصرف 

سكان قرى ومدينة الرمشي محرومون من السير

تلمسان: محمد بن ترار

طالب العشرات من سكان قرى ومدينة الرمشي من السلطات الولائية التدخل العاجل من اجل  تحديد أغلفة مالية هامة لحماية المواطنين من الفيضانات التي صارت تهدد حياتهم بفعل نقص التنمية نتيجة انسداد المجلس خلال العهدة الماضية ما نجم عنه إرجاع 98 مليارا كانت موجهة للتنمية التي كشفت الأمطار الأخيرة تأخرها.
فعلى مستوى الرمشي حولت  الامطار المتساقطة والقادمة من أعالي سيدي احمد الى  شوارع المدينة الى سيول  محملة بالأتربة واكياس البلاستيك  ما صعب الحركة بالشارع الرئيس العربي بن مهيدي وشارع عميروش، في حين تبقى المياه متسربة بحي عياشي الزهرة بفعل اهتراء قنوات المياه تصنع الحدث.
 وبقرية سيدي ميلود 03 كلم شمال الرمشي تحولت الشوارع الى اوحال من الطين نتيجة غياب التهيئة وقيام احدى المقاولات بحفر الجسر المقابل للقرية ما نجم عنه تراكم الطين ما صعب السير فيها، نفس الشيء شهدته شوارع قرية فاطمي العربي.
 من جانب اخر  تحولت شوارع سيدي بونوار الى ممرات طينية يصعب  السير فيها نتيجة كثرة الحفر  الناجمة عن اشغال ربط الغاز الطبيعي الذي لم يصل رغم مرور اكثر من سنة  ما جعل المواطن يعاني الويلات  مع أولى  زخات المطر  تضاف الى وجود سكنات فوضوية اغلق أصحابها الممر الرئيسي للمياه دون تحرك السلطات، في حين لا يمكن لسكان قرية القواسير السير في  الطرق الرئيسية فما بالك  منطقة الاكواخ  التي يستحيل الخروج منها، يحدث هذا في الوقت الذي تم تنصيب المجلس في ظروف يحسب انها حسنة مقارنة بالعهدة الماضية  رغم ان اغلبية التركيبة قديمة  الامر الذي يجعل المواطن يخاف من تكرار سيناريو الخمس سنوات التي خلت خاصة في ظل عدم الاستقرار ومتابعة رئيس البلدية في اكثر من قضية التي قد تعجل بتوقيفه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19459

العدد 19459

الأربعاء 01 ماي 2024
العدد 19458

العدد 19458

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19457

العدد 19457

الإثنين 29 أفريل 2024
العدد 19456

العدد 19456

الأحد 28 أفريل 2024