شرعت مصالح بلدية فرجيوة، بحر الأسبوع الجاري، في عملية هدم أقسام مبنى إداري و كذا سكنات على مستوى ابتدائية المجاهد أحمد عبد الرزاق وسط المدينة، لكونها باتت تهدد أمن و سلامة المتمدرسين بالمؤسسة، بعدما طالها من تصدعات، و تدهور في وضعيتها منذ سنوات طويلة، وذلك بعد أن أبدى سكان هذه المدرسة تفهما للوضع وأخلوا السكنات مباشرة.
المباني المعنية بعملية الهدم بحسب بوصفصاف حسين، رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية فرجيوة هي 4 أقسام دراسية، ومبنى إدارة، وكذا 3 سكنات وظيفية، وبعد إنهاء العملية، سيتم إعادة تهيئة مدرسة المجاهد أحمد عبد الرزاق.
بحسب ذات المسؤول الذي أشرف على عملية الهدم، فإن هذه الخطوة جاءت متأخرة جدا لكون تقرير الخبرة المنجزة من قبل هيئة الرقابة التقنية للبناء، والقاضي بعدم صلاحية المنشآت المعنية بالهدم يعود لـ10 سنوات مضت، لكنه لم يجسد آنذاك لعدم التجاوب من طرف قاطني السكنات الوظيفية التابعة للابتدائية، رغم ما طالها من تصدعات، وتشققات في الأسقف والجدارن، مما جعلها غير صالحة لاستقبال المتمدرسين، والموظفين، وكذا السكان. أضاف المتحدث بأن المجلس الجديد للبلدية، قرر تنفيذ عملية الهدم بناء على الملف القديم الخاص بهذه المنشآت، كما أشار إلى عزمه على تنفيذ و تطبيق القانون في كل ما يتعلق بالتعدي على ممتلكات البلدية.
أوضح ذات المسؤول بأن هذه المنشآت التي تم هدمها كانت تحول دون وصول المتمدرسين للأقسام الجديدة، فضلا عما تشكله من تهديدات على أمن و سلامة التلاميذ والقاطنين بالسكن الوظيفي في حال انهارت فجأة.
