خلص اللقاء المنظم من قبل وزارة الفلاحة بالشراكة مع خبراء الاتحاد الأوربي في مجال تنمية الفلاحة والإنتاج ألفلاحي الذي تم برمجته بولاية عين تموشنت لفائدة 13 ولاية بالغرب الجزائري للنهوض بتحسين إنتاج الزيتون بالمنطقة وفقا لاتفاقية الشراكة الموقع عليها يوم 20 أفريل 2014 من قبل وزارة الفلاحة والاتحاد الأوروبي والتي رصد لها 20 مليون أورو إلى ضرورة التكفل بالإنتاج ألفلاحي بالمنطقة وتدعيم إنتاج الزيتون وتحسين نوعيته وتنظيم مسار التسويق لفائدة المنتجين، بغية ضمان إسهام هذه الشعبة في تطوير الاقتصاد الوطني.
وتطرق المشاركون إلى الصعوبات التي يعانيها أصحاب حقول الزيتون وأصحاب المعاصر وكذا مشاكل التكوين في مجال مكافحة الأمراض والحشرات الخطيرة، مع ضرورة توفير المبيدات ذات الفعالية، بالإضافة إلى طرق التهجين التي يستوجب استعمالها لتحسين نوعية الزيتون والزيت وضمان التسويق بشكل منظم وبسعر مرجعي متوازن يسمح إلى ترقية المنتوج ويحفظ حقوق المنتج والمستهلك على حد سواء.
ومن خلال الورشات التي أطرها خبير أوروبي بالتعاون مع إطارات من الوزارة الوصية طرح المنتجون القادمون من 13 ولاية غربية مشاكلهم المتعلقة بالإنتاج والتصبير والتسويق، كما تم التشخيص الميداني لبعض المشاكل عن طريق تنظيم خرجات ميدانية بكل من تلمسان وعين تموشنت والوقوف على واقع الإنتاج والزراعة.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية إلى مصانع التصبير وبعض المعاصر بكل من معسكر وسيدي بلعباس، هذا وكشف القائمون على هذا المشروع التكويني إن هذه الاتفاقية دخلت مرحلة جد متقدمة تسمح بتحويل منتوج الزيتون الجزائري إلى علامة تجارية عالمية تسمح بض مان حقوق المنتج والمستهلك وحمايتها.
