نحو تنويع العلاقات الاقتصادية بين البلدين

لقد أكدت دائما اسبانيا و الجزائر على أهمية إمكانيات العلاقات  الاقتصادية بين البلدين نظرا للقرب الجغرافي و تكامل اقتصادهما مما سمح  لإسبانيا بأن تكون سنة 2017 الزبون الثالث للجزائر و الممون الرابع لها.
كما سمح تكثيف المبادلات برفع عدد الرحلات الجوية و البحرية خلال السنوات  الأخيرة بين البلدين مما اعتبره الطرفان بمثابة فرصة اضافية لتقريب و تعزيز  اقتصادهما بهدف ترقية الاستثمار و استحداث مناصب عمل.
وقد توجت جودة العلاقات بين البلدين بالتوقيع على اتفاقات في مجال  المحروقات منها الاتفاق الموقع بين سوناطراك والشركة الاسبانية  «Engineering Tecnicas Reunidas Internacional» حول انجاز دراسات هندسية  اساسية و الاتفاق الموقع بين سوناطراك و الشركة البترولية الاسبانية Cepsa حول  تجديد العقود التي تربط الشركتين.
وفي اطار تنويع التعاون, تم التوقيع على بروتوكول حول انشاء مؤسسة في  مجال النقل بين البلدين من أجل انشاء شركة مختلطة جزائرية-اسبانية.  
وفي مجال زراعة الزيتون, قامت اسبانيا بتحويل ديون بقيمة 7 ملايين أورو  الى استثمارات من أجل تنويع الانتاج بمنطقة مسيلة.
وتوجهت هذه المبادلات نحو مجال البناء و الصناعة الكيميائية و السيارات  من أجل تطوير أرضيات تعاون أخرى في مجال الصناعي مثلما توده الجزائر.
وستسمح العلاقات الثنائية الجيدة  بين البلدين بالتأكيد بمواجهة  التحديات الاقتصادية و الأمنية لاسيما تلك التي تهدد المنطقة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025
العدد 19813

العدد 19813

الخميس 03 جويلية 2025