تراهن الجزائر اليوم على سياسة صحية ناجعة، من خلال تبني المخططات التي تولي أهمية كبيرة للعلاج والأدوية والعتاد الطبي، ومن هذا المنطلق وتجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية، تمّ تجهيز مراكز مكافحة السرطان بأحدث العتاد الطبي، وسيكون الأمر كذلك بالنسبة للتكفل بالمصابين بأمراض القلب والشرايين، السبب الأول للوفيات المسجلة في الجزائر.
تولي الدولة عناية بالغة للتكفل بالمرضى، وعلاوة على إنجاز مؤسسات استشفائية وعيادات طبية متخصصة، وكذا توفير الأدوية، يتم إيلاء نفس العناية للعتاد الطبي المستخدم، إيمانا منها بأن التشخيص خطوة هامة في العلاج، كما أن العتاد الطبي المتطور يوفر على المريض والطبيب وقتا، لاسيما وأن العتاد يسمح من خلال الأشعة باستكشاف أبسط الأوعية، ليكون بمثابة بوابة للطبيب، ويجنب المريض عناء فحص طبي تقليدي.
وفي هذا الصدد، أكد مدير شركة «فيليبس» الجزائر أكتوف يحيى، أهمية العتاد الطبي الحديث للمرضى، مذكّرا بأن الجزائر حريصة على تزويد مراكزها الصحية بأحدث العتاد الطبي، للتخفيف من معاناة المريض، لاسيما وأن العتاد يسمح بتقليص وقت العملية، ويقلل من نسبة الأشعة التي يتعرض لها المريض.
ويندرج الحرص على توفير عتاد طبي متطور، في إطار توفير أحسن علاج للمواطن الجزائري أينما كان في التراب الوطني، بما يضمن راحته وشفاءه في أقصر وقت ممكن، سواء تم التكفل به في مراكز استشفائية عمومية أو على مستوى عيادات خاصة.