شدّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى على المخاطر الكبرى التي تهدد الأسرة الجزائرية عامة، والأطفال خاصة، من جراء الشبكة العنكبوتية وما تتضمنه من تطبيقات وألعاب خطيرة على الحواسيب واللوحات الالكترونية والهواتف النقالة، وكذا ما تبثه من ثقافة غربية تتنافى ومبادئ الأمة وقيمها.
ودعا الوزير الأئمة والمشاركين من الأساتذة والدعاة والمختصين، على هامش افتتاح أشغال الملتقى الوطني الثالث حول الأسرة السعيدة، والذي حمل عنوان: التحديات المعاصرة التي تواجهها الأسرة والأبناء، صباح أمس السبت، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف، الى ضرورة القيام بمهامهم على أكمل وجه من اجل التصدي للتحديات الحقيقية التي تعيشها الأسرة الجزائرية في الفترة المعاصرة بتعددها وتشعبها.
كما أشاد محمد عيسى، لدى زيارته للمركز الثقافي الإسلامي بالمدينة، لما يشكله من تحفة فنية بدوره الهام، وذكر بالمناسبة، أن التفكير جار لإنشاء مؤسسة تسيير كل المرافق الخاصة بالمركز، للصيانة والمحافظة عليه، كما دعا للإسراع لافتتاحه في غضون الأشهر المقبلة، أي قبل نهاية السنة الجارية، للاستفادة من خدماته ونشاطاته الدينية والثقافية، واعتبر برج القرآن الكريم بحي يحياوي بعاصمة الولاية الذي زار مشروعه ووضع حجر الأساس له الوزير، بمثابة مبادرة راقية وحضارية من سكان المدينة.
نشير إلى أن زيارة وزير الأوقاف والشؤون الدينية لمرافق قطاعه بولاية سطيف، تضمّنت العديد من النقاط ببلديات سطيف والعلمة وعين ازال وعين ارنات لتدشين وزيارة مساجد ومدارس قرآنية.
