أشاد سفير رومانيا بالجزائر والوزير الأول الأسبق مارسيل ألكسندرو بالإمكانيات المتوفرة في قطاع الاستثمار بالجزائر وهو ما يسمح بالذهاب بعيدا في عقد شراكة قوية بين المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال الرومانيين مع شركائهم الجزائريين ضمن مناح استثماري مربح بعدما قدم له والي عين الدفلى الإمكانيات المتوفر بالمنطقة وسبل تجسيدها إلى مشاريع ناجحة.
أوضح السفير الروماني مارسيل أن الإمكانيات التي إطلع عليها بعدة ولايات ومنها عين الدفلى تحمل مؤشرات ورهانات استثمارية واعدة بين المستثمرين الرومانيين يمكن تجسيدها بالشراكة مع نظرائهم الجزائريين في عدة مجالات فلاحية وصناعية ونشاطات أخرى تهم الطرفين وكذا تطلعات أفاق الإستثمار الواعد، مشيدا بالظروف المشجعة والمناخ المتوفر لإنجاز هذه العمليات والمشاريع الاقتصادية الواعدة، مبرزا رغبة المستثمرين الرومانيين بالعمل والشراكة مع نظرائهم بالجزائر.
وأشار والي الولاية بن يوسف عزيز إلى وجود مناطق نشاطات صناعية في مواقع عدة من شأنها أن تستوعب مشاريع استثمارية هامة في فروع من الإستثمار المنتج الذي وفرت له الولاية كل الظروف لإنجاحه، ناهيك عن الوسائل وشبكة الهياكل الموجودة وكذا طبيعة المنطقة الفلاحية وما تزخر به من إمكانيات والتي من شأنها تحقيق فضاءات صناعية في كل المجالات، معربا أن مصالحه الإدارية في خدمة الشراكة وإقامة مشاريع اقتصادية هامة تحقق الربح لرومانيا والجزائر.
وهي الرسالة التي عززت الثقة لدى المسؤول الروماني الذي أبدى استعداده للعمل في هذا الاتجاه وهو ما أكده لمسؤولي المؤسسات الرومانية والجزائرية من خلال المستثمرين الذين إلتقاهم بالمكتبة المركزية بعين الدفلى والمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية وحمام ريغة والمدير العام لمزرعة بسامي بن عيني ببلدية ولد خليفة والتي شرعت في تجسيد مشاريع فلاحية.
