صرّح ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص في الساحل، أنخيل لوسادا فيرنانديز، أول أمس، بالجزائر العاصمة، أنه تطرّق مع وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل، إلى مسار السلم في مالي.
وصرّح المسؤول الأوروبي للصحافة، عقب استقبال خصه به وزير الشؤون الخارجية، قائلا «لقد تطرقنا إلى مسار السلم في مالي ونحن متفقين جميعا على مبدأ ضرورة تبني الماليين لمسار السلم الخاص بهم».
وأضاف المسؤول الأوروبي، «نحن هنا لمرافقتهم (الماليين) ولمساعدتهم في هذه الشراكة التي نحظى بها على مستوى الوساطة الدولية التي تقودها الجزائر»، مشيرا إلى أنه تطرّق كذلك مع السيد مساهل إلى «الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في القضايا الكبرى التي تخصّ منطقة الساحل حاليا».
وأبرز ممثل الاتحاد الأوروبي أنه عاين أيضا من خلال الزيارات التي أجراها إلى المركز الأوروبي للدراسات والأبحاث حول الارهاب ولمقر الأفريبول بالجزائر العاصمة «الدور الجوهري» الذي تلعبه الجزائر في تصدير الأمن نحو الخارج.
