أعلن الطيب زيتوني وزير المجاهدين، أمس، من المدية أن الاحتفال بذكرى مجازر 08 ماي 1945 سيكون من ولاية قالمة تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، مشيرا إلى أن ذكرى استشهادهم هي ذكرى ميلادهم، ومن بينهم الشهيد العقيد امحمد بوقرة، الذي تم إحياء ذكرى استشهاده أمس بأولاد بوعزة، وكل الشهداء ممّن ارتوت أرض الجزائر بدمائهم الزكية، ناعتا ابن مدينة مليانة بأنّه واحد من الرّجال الذين اعتلوا قمم وريادة التاريخ نظير ما قدمه من تضحيات جسام لأجل استقلال الجزائر.
واعتبر زيتوني بعد أن تطرّق للمسار النضالي للرجل بأن تضحيات رجالات الأمس مكّنت الجزائر من استرجاع سيادتها بفضل إخلاصهم، كما أنّه سيظلّون ذكرى خالدة وتاريخهم عبرة على مرور الزمان، على أن مصالحه وإطارات وزارته يعملون في إطار تجسيد برنامج الرئيس في شقه التاريخي على وضع برامج لتثمين تاريخ المقاومة الوطنية بمختلف أحداثها ورموزها إلى جانب عناية المآثر الشهداء وإنشاء متاحف على غرار متحف الولاية التاريخية الرابعة بولاية المدية.
وحثّ الوزير على تشجيع كل الأعمال التي من شأنها أن تخلد الثورة، مشدّدا على بذل المزيد من الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات لصون هذه الذاكرة بهذه المجهودات، داعيا شباب الأمة للاستلهام من هذه التجارب والخبرات المستوحاة من خصال هذا الشهيد ومسيرات شهدائهم لمواصلة رسالة الجزائر وغاية نوفمبر الخالدة وفق قيمهم الأصيلة.
كما أعطى وزير المجاهدين رفقة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان محجوب بدة بحضور السلطات المحلية إشارة انطلاق تظاهرة لقاء الربيع ببلدية سي المحجوب، كما تمّ إطلاق اسم المجاهد المتوفي عياد ماعي على مركز التكوين والتعليم المهنيين ببلدية المدية.
