أحيت مختلف المصالح العمومية بمعية المجتمع المدني بتيبازة أمس فعاليات الطبعة السادسة لتظاهرة موانئ وسدود زرقاء بعرض مختلف المشاريع النموذجية المرتبطة بالبحر والبيئة بميناء عاصمة الولاية الذي شهد عملية تنظيف نموذجية بمشاركة غواصين في إطار دعم ثقافة نظافة المحيط.
كانت المشاريع البيئية المعروضة على هامش التظاهرة قد جلبت قدرا كبيرا من الأضواء بالنظر إلى أهميتها من جهة وارتباطها بعنصري الطفل والمؤسسة التربوية من جهة أخرى، على غرار مشروع الحي الايكولوجي الذي قدمته متوسطة أعمر بومعزة بسيدي عمر والذي أعتبر حيا نموذجيا تحترم فيه مختلف متطلبات حماية البيئة بما في دلك استعمال الطاقة الشمسية وتصريف النفايات بطرق عصرية وحديثة حسب ما أشارت إليه ممثلة المشروع غربي ليلى.
وتم» ذلك في إطار مشروع سفراء البيئة الذي تؤطره كل من المحافظة الوطنية للساحل ممثلة في فرع ولاية تيبازة وجمعية هوم البيئية و الذي يشمل ثلاث مؤسسات تربوية من المراحل التعليمية الثلاث من بينها متوسطة أعمر بومعزة بمعية مدرسة أحمد بولنجة بالناظور و التي قدمت مشروع الشاطئ النموذجي لسفراء البحر وثانوية الطاهر موني بعين تقورايت التي ساهمت باقتراحات بيئية أخرى في هذا الإطار.
كما حظي مشروع ممر دوي الاحتياجات الخاصة الذي قدمته جمعية حماية المستهلك و بيئته بإمكانياتها الخاصة بقدر كبير من الاهتمام بالنظر إلى كونه يعتبر فريدا من نوعه محليا و يهو عبارة عن ممر مصنوع بألواح خشبية على امتداد 50 مترا يرتقب تجسيده هده السنة بشاطئ شنوة قبل تعميمه على عدة شواطئ مستقبلا مع إعداد خريطة تبين مواقع تواجدها لفائدة هده الفئة.
وشملت التظاهرة بالتوازي مع هده المشاريع عرض عدة مصالح و هيئات لنشاطاتها المرتبطة بحماية البيئة و نظافة المحيط على غرار دار البيئة التي عرضت مجمعة من الورشات التطبيقية لفائدة أطفال المدارس و مدرسة الصيد البحري لشرشال التي عرضت مختلف التخصصات المعتمدة بها بمعية كيفيات الالتحاق بها و الفئة المستهدفة و كذا رابطة الملاحة الشراعية التابعة لمصالح الشباب و الرياضة و التي تتعامل عدة جمعيات متخصصة عبر الولاية .
وتم عرض مشروع كلتور مارين الضخم الذي يعنى بتربية المحار و بلح البحر من طرف مؤسسة خاصة و عرض المركز الوطني للبحث غي الصيد البحري و تربية المائيات مختلف المهام المنوطة به كهيئة مرافقة لنشاطات الصيد البحري.
تجدر الإشارة إلى أن التظاهرة التي نظمت استثناء بميناء تيبازة دون الموانئ الأخرى لأسباب تنظيمية و مادية كانت قد شهدت إعطاء إشارة انطلاق حملة صيد السردين بعنوان سنة 2018 مع توزيع قرارات الامتياز الخاصة بإنشاء مؤسسات تربية المائيات لفائدة بعض المستثمرين إضافة إلى الوقوف على عملية الغوص لاستخراج النفايات من قاع حوض الميناء.
