نظم نهار أمس ،بدار الشباب الإخوة عبد اللي مركز التسلية العلمية سابقا وعلى مدار يومين الاتحاد العام للعمال الجزائريين أياما تكوينية بإشراف من المعهد الوطني للدراسات والبحوث النقابية بالعاشور لفائدة الإطارات النقابية.
تعزيز قدرات الإطارات النقابية وشرح مضامين القوانين التي تحدد العلاقة بين النقابي والمستخدم سواء في القطاع الاقتصادي أو الوظيف العمومي هي أبرز المحاور التكوينية التي انطلقت أمس بدار الشباب والذي أشرف على تأطيرها أساتذة من المعهد الوطني للدراسات والبحوث النقابية سبل تجسيد ثقافة الحوار التي ينتهجها الاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل تحقيق السلم الاجتماعي داخل المؤسسة كانت أبرز محاور هذه الأيام التكوينية مثلما تؤكده قجور فضيلة مديرة المعهد الوطني للدراسة والبحوث النقابية: «لابد أن يكون النقابي متكون من ترقية آباءه وأن يكون في نفس المستوى مع المستخدم مع المجموعة الواحدة في التشاور والتفاهم حتى تحقيق السلم الاجتماعي داخل المؤسسة حتى نحقق مالا نستطيع تحقيقه عن طريق القوة لذلك كل المحاور التي محل الدراسات والبحوث النقابية التي نتناولها هو حوار اجتماعي».