بومرداس تستذكر المجازر

تجديد مطالب الاعتراف والتعويض عن الجرائم الفرنسية

أحيت أمس ولاية بومرداس الذكرى الـ73 لمجازر 8 ماي 1945 بتنظيم عدة وقفات ترحم واستذكار لأرواح الأبرياء الذين سقطوا في مثل هذا اليوم على مستوى مقابر الشهداء بمشاركة السلطات المحلية إلى جانب الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني..
وقد أشرف والي الولاية عبد الرحمان مدني فواتيح على الاحتفالات الرسمية من بلدية الثنية، حيث تم بالمناسبة تدشين المعلم التذكاري الجديد للمدينة تقديرا لتضحيات أبناء المنطقة، مع القيام بزيارات اطمئنان لعدد من المجاهدين والمجاهدات لتأكيد وقوف الدولة إلى جانب عائلات الشهداء واستمرار رسالة نوفمبر الخالدة بين الأجيال.
هذا وتزداد الأصوات المرتفعة بين الباحثين والمهتمين بكتابات تاريخ الثورة ونضالات الحركة الوطنية وحتى فعاليات المجتمع المدني بضرورة الضغط على فرنسا للاعتراف بجرائمها الإنسانية المرتكبة بحق الشعب الجزائري ومنها مجازر 8 ماي التي خلفت 45 ألف شهيد في حين تذهب مصادر أجنبية محايدة إلى التأكيد أن العدد أكبر بكثير ويصل إلى 90 ألف شهيد ظلت فرنسا تتحفظ عليها ولا تريد فتح هذه الصفحة المظلمة في تاريخها الاستعماري، كما جدد وزير المجاهدين الطيب زيتوني من قالمة مطلب الاعتراف مشيرا «أن التقادم لن يسقط صفة الجريمة ومطالب التعويض للضحايا، معتبرا كذلك «أن دائرته الوزارية بصدد دراسة طريقة التكفل بملف ضحايا مجازر 8 ماي الأليمة..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19817

العدد 19817

الثلاثاء 08 جويلية 2025
العدد 19816

العدد 19816

الإثنين 07 جويلية 2025
العدد 19815

العدد 19815

الأحد 06 جويلية 2025
العدد 19814

العدد 19814

السبت 05 جويلية 2025