عجلت مطالبة المقاولين بمستحقاتهم المالية التي انعكست على تأخر المشاريع وتوقفها بالشلف بإفراج الوالي عبد الله بن منصور عن أغلفة مالية تم تخصيصها من طرف الحكومة لهذا الغرض ،مشيرا أن مصلحة الاستعجالات التي تأثرت بهذه الوضعية سيتم استلامها خلال الشهرين المقبلين لرفع المعاناة.
وضعية مشروع مصلحة الاستعجالات بالشرفة و التي عرفت تأخرا فظيعا في عملية الإنجاز صارت لا تطاق في توقف الأشغال بها من طرف المقاولة المكلفة بالشروع بسبب عدم صب المستحقات العالقة منذ شهور، الأمر الذي جعل والي الشلف يتدخل لتسوية هذه الوضعية المالية نظرا لأهمية المشروع المحاذي لمستشفى الشرفة والذي صار يواجه ضغطا كبيرا في استقبال الكم الهائل من الحالات الاستعجالية التي عجز الأطباء التكفل بهم في ظل محدودية الطاقة و الإمكانيات الحالية غير الكافية حسب ذات المسؤول الولائي الذي أبدى تفهمه لوضعية المشاريع ومستحقات المقاولات المنجزة العالقة التي استفاد أصحابها من أغلفة مالية صبتها الحكومة لحلحلة المشاريع المتوقفة والمتأخرة.
وأعطى عبد بن منصور الأولوية للمشاريع التي توشك على نهايتها في انتظار المشاريع التي تسير بوتيرة متفاوتة في الإنجاز، وهي مبادرة وتفهم لقي استحسان المقاولين وأرباب العمل من خرجة الوالي الذي حرص على دفع وتيرة التنمية المحلية.
وينتظر أن تلقى الأشغال الجارية بعدة ورشات متابعة ومراقبة صارمة لضمان السرعة في التنفيذ لتدارك التأخر المسجل بالإضافة إلى مبدأ النوعية في الإنجاز تفاديا للنقائص المسجلة والتي أثرت قلق السكان في عدة مواقع ، الأمر الذي تطلب تدخل ميزانية الدولة لدفع فاتورة زائدة في وقت التقشف والضائقة المالية بسبب قلة تحرك المصالح التقنية والتي عادة ما توطد علاقتها مع المقاولة بنوع من التواطؤ المصلحي والذي ينبغي مراقبته واتخاذ الإجراءات الصارمة إزاء هذه الظاهرة غير المهنية يقول السكان.