يعاني سكان حي «482» وسط مدينة الاغواط، من غياب المادة الحيوية للحياة والمتمثلة في الماء الشروب عن حنفياتهم قرابة الأسبوعين ،الأمر الذي أثار غضب واستياء قاطنوا الحي بسبب هذه الأزمة التي ضاعفت من معاناة هؤلاء الذين أعربوا أن تزويدهم بهذه المادة عرف تدهورا كبيرا خلال الآونة الأخيرة والتي أصبحت من مرة خلال أسبوعين .
أشار السكان أن الأنبوب الوحيد الذي يزودهم بهذه المادة لا يكفي نظرا للكثافة السكانية والتوسع العمراني جعل نسبة التزويد تعرف ضغطا متواصلا الأمر الذي أثر سلبا على تزويدهم بالماء الشروب، حيث أن الوضع دفع بهم للتزويد عن طريق الاستعانة لشراء صهاريج من المياه بأسعار باهظة فاقت 1000دج للصهريج الصغير الواحد، ما أثقل كاهلهم وضاعف أعباء مصاريفهم اليومية التي هم في غنى عنها.
وأضاف السكان أن المياه تزور حنفياتهم مرة في الأسبوعين وتأتي في الفترة الليلية فقط، ما يضطرهم للسهر من أجل ملء الماء، الأمر الذي أرهق يومياتهم، خاصة وأن هذه المادة تعد من الضروريات الأساسية، خاصة و أن شهر رمضان على الأبواب ، الذي يتطلب الاستعمال الكبير للمياه الصالحة للشرب.
وأصبح التزود بالماء أهم المشاكل التي يعاني منها قاطني الحي الذين لم يذوقوا بعد طعم مياه الحنفيات الذين أبدوا تذمرهم واستيائهم لجريدة «الشعب» جراء هذا المشكل التي لم تتدخل أي جهة من السلطات المعنية لإخراجهم من المعاناة التي يتخبطون فبها بالرغم من الشكاوى العديدة المطروحة للجهات الوصية ،إلا أن هذه الأخيرة لم تبدي أي اهتمام للمشكل وأمام تفاقم الوضع يطالب سكان حي» 482» السلطات المعنية التدخل العاجل لإنصافهم ورفع الغبن عنهم والتكفل بانشغالاتهم.
