جددت، الدكتورة فاتن صبري سيد الليثي رئيسة الملتقى الوطني حول “تحديات تحقيق الأمن الطاقوي بالجزائر”، دعمها للمجهودات الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في تثمين موارد بلادنا الطبيعية تكريسًا لمفهوم التنمية المستدامة التي ما فتئ يؤكد عليها السيد الرئيس والتي ترتبط ارتباطا وثيقًا بقضايا التنمية الأخرى.
أشارت الدكتورة فاتن، في ختام فعاليات الملتقى المنظم من طرف كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة باتنة 01 بالتنسيق والتعاون مع جمعية الكوكب الأخضر أن استغلال الموارد الوطنية الجديدة غير التقليدية أصبح ضرورة ملحة لتحقيق الأمن الطاقوي لبلدنا على المديين المتوسط والطويل و إزالة سوء الفهم والمخاوف في هذا الشأن.
بدوره الدكتور عباس شافعة رئيس اللجنة العلمية للملتقى دعا في التوصيات التي خرج بها الملتقى إلى ضرورة إعادة النظر في قانون المحروقات الجزائري لسنة 2013، خاصة ما تعلق بمواد استغلال واستخراج الغاز الصخري مشيرا إلى وجوب التريث في اللجوء إلى استخدامه لخلق إجماع وتوافق وطني حول الأمر.
وأكد شافعة أن الجزائر فعلا أمام تحديات طاقوية كبيرة، خاصة لابد من استعمال سياسة حكيمة في مواجهتها وهو ما تقوم به الجزائر عبر إستراتيجية طاقوية أكد رفقة الباحثين والمختصين من أساتذة قدموا من مختلف جامعات الوطن إلى الاستغلال الأمثل لهاته الطاقات دون المساس بحقوق الأجيال القادمة في الاستفادة منها.
وعرفت أشغال التظاهرة العلمية تكريم فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من قبل الدكتورة فاتن صبري سيد الليثي نظير ما قدمه لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر.