توقع مدير المصالح الفلاحية لولاية سطيف، علي زرارقة، أن يكون محصول هذا العام من الحبوب بمختلف أنواعها في حدود 3.5 مليون قنطار، ليشمل القمح بنوعيه الصلب واللين والشعير والخرطال وغيرها، معتبرا ان هذه التوقعات متفائلة بهذا الموسم، رغم ان حملة الحصاد مازالت تفصلنا عنها عدة أسابيع.
وحسب نفس المسؤول، فان ولاية سطيف دأبت في السنوات الأخيرة على الرفع سنويا من المساحات المزروعة بالحبوب وانتقالها من 180 ألف هكتار قبل حوالي 5 سنوات، إلى 196 ألف هكتار هذه السنة، من اجل تطوير الإنتاج الفلاحي للولاية.
ويتوقع الفلاحون بعد تساقط كميات هامة من الأمطار، خلال فصل الربيع، كمية إنتاج قياسية في الحبوب، شريطة عدم التساقط الكثيف للأمطار خلال أواخر الشهر الجاري، حتى لا يؤثر على المحاصيل، باعتبار أن السنابل تحتاج في هذه الفترة إلى الطقس الجميل والحار نسبيا لتنمو بسرعة.
كما أن الولاية وباستفادتها من سد الموان الجديد، في إطار مشروع التحويلات الكبرى لمنطقة الهضاب العليا، ستستفيد منه في سقي حوالي 40 ألف هكتار من الأراضي الفلاحية، وهو ما من شأنه أن يقلل من نسبة الاعتماد على الأمطار.