بمناسبة إحياء اليوم العالمي للعيش معا في سلام سطر برنامج ثري يواكب هذا الحدث الهام والذي أقرته الأمم المتحدة بمبادرة من الجزائر والتى أصبحت رائدة في هذا المجال أين أصبحت مثالا فى التعايش السلمى والتقريب بين الفرقاء عبر العالم بتجسيد لغة الحوار بعيدا عن الحروب. وفي هذا السياق أشرف مصطفى ليماني والي ولاية البويرة على أشغال الندوة التى نظمت بدار الثقافة علي زعموم بالبويرة. وفي كلمته نوه بالمبادرة التى قامت بها الجزائر التي لقيت إجماعا من طرف العديد من البلدان فى هيئة الأمم المتحدة.
كما قال بأن الجزائر تستحق اسم بلد السلام لأنها المصدر للسلام بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بفضل السلم والمصالحة وإطفاء نار الفتنة واستتباب الأمن والطمأنينة إلى جانب جهود الجزائر في حل العديد من القضايا الدولية باستعمال الدبلوماسية بعيدا عن لغة الحروب.
بدار البيئة نظمت عدة نشاطات والتى شارك فيها العديد من تلاميذ المؤسسات التربوية وذلك بتقديم رسومات تجسد فيها رسومات حول السلام.