الاتحاد العام للعمال الجزائريين

العيش معا يحمل معنى عميقا بالنسبة للجزائريين

أكد الاتحاد العام للعمال الجزائريين أمس الأربعاء أن العيش معا يحمل معنى «عميق» بالنسبة للجزائريين مشيرا إلى أنه مرتبط بالدروس والعبر المستخلصة من تلك المرحلة «السوداء» التي عاشوها حيث هددت أخطار جسيمة «مقومات» الجزائرفي بيان للاتحاد العام للعمال الجزائريين نشر بمناسبة «اليوم العالمي للعيش  معا في سلام» الذي أعلنت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017 (16 ماي من كل سنة) بمبادرة من الجزائر أوضح الاتحاد العام للعمال الجزائريين أن «العيش معا يحمل معنى عميق بالنسبة للجزائريين كونه مرتبط بالدروس والعبر  المستخلصة من تلك المرحلة السوداء التي عشناها والتي هددت خلالها أخطار جسيمة مقومات الجزائر كأمة ومجتمع».
بالنسبة للاتحاد العام للعمال الجزائريين فان العيش معا في سلام «لا يمكن فصله» عن القيم التي تعد جزء لا يتجزأ من شخصية أي فرد من بينها قيم «العلم وهو نقيض الجهل والتسامح وهو عكس الطائفية والتعصب واحترام الاختلافات وقيم العمل وبذل مجهود».
 وأضاف ذات المصدر «ينبغي أن نغتنم الفرصة لإحياء التنوع الثقافي لوطننا وتلاحمه المٌسترجع بفضل المصالحة الوطنية التي بادر بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة»    وحسب الاتحاد «لأن التحضير لجزائر الغد يبدأ من الآن ويوميا فإن المدرسة تحتل مكانة هامة» فضلا عن اضطلاعها بدور «محوري». بالفعل تبقى المدرسة «دون منازع النواة الأولى التي تنصهر فيها الضمائر المواطنة وحيث تنتشر المعرفة الكفيلة بتمكين الأجيال المستقبلية بضمان مكانتها في جزائر الغد في مصاف الأمم».
وأردف الاتحاد العام للعمال الجزائريين «من هذا المنطلق ولكل هذه الاعتبارات اغتنم الاتحاد القلق بشأن المزايدات التي يغذيها باستمرار دعاة  التخلف والتراجع الاجتماعي الفرصة لتوجيه رسالة خاصة لوزيرة التربية الوطنية».     ويغتنم الاتحاد الفرصة للإشادة «بالجهود الحميدة» التي يباشرها مسؤولو هذا  القطاع لإرساء مناخ «هادئ» يسمح «بتعزيز مدرسة مواطنة مرسخة في القيم التي  يقوم عليها المجتمع وموجهة نحو العصرنة والعلوم والتقدم والجامعة».
كما أشادت المركزية النقابية بجهود كل الوطنيين ضمن هذا القطاع «الاستراتيجي»  الذي يتطلع بـ»تفاني كبير» لبناء «مدرسة المعرفة» التي يتطلع إليها كل الجزائريون والجزائريات.
في الأخير دعا الاتحاد إلى «التحلي باليقظة إزاء أي محاولة لزعزعة الاستقرار مهما كان مصدرها حاثا القوى الحية في بلدنا إلى تغليب الحوار والتشاور في تسوية المشاكل التي تعترض يوميا طريق أي مجتمع يعرف حركية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19469

العدد 19469

الثلاثاء 14 ماي 2024
العدد 19468

العدد 19468

الأحد 12 ماي 2024