« تخليد لذكرى الطلبة والتعريف بإسهاماتهم في الثورة»
شدّدت مديرة المدرسة العليا لعلوم الغذاء والصناعات الزراعية الغذائية «بن مهدي مريم هند» على ضرورة تعريف الطالب الجزائري بأهمية اليوم في مسار ثورة التحرير المجيدة خاصة وان تاريخ 19 ماي 1956 يمثل إضراب عام شارك فيه الطلبة تلبية لنداء جبهة التحرير للمشاركة في الثورة التحريرية، مضحيا بمشواره الدراسي لأجل رفع راية الحرية.
أكدت المسؤولة الأولى على رأس المدرسة العليا لعلوم الغذاء والصناعات الزراعية الغذائية، الكائن مقرها بالحراش على أهمية الاحتفال باليوم الوطني للطالب من باب التذكير والتعريف بالتاريخ الجزائري وذلك من خلال المحاضرة التي قدمتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعيش معا في سلام واليوم الوطني للطالب الذي شارك فيه مجموعة من الطلبة، من خلال نشاطات تربوية ولوحات تجسد السلام وتذكر بالتاريخ .
حاولت مديرة المدرسة إبراز أهمية الذكرى لما لها من دلالة كبيرة في نفوس الطلبة الجزائريين الذي ساهموا في الثورة بشكل جعل الجزائر تحتفل سنويا بإسهاماتهم من خلال إحياء اليوم الوطني للطالب وإعادة ترسيخ التاريخ في ذاكرتهم عبر النشاطات التربوية بين الطلبة في المدرسة وطلبة المدارس الأخرى لتبادل المعارف، خاصة ما يتعلق بتاريخ الجزائر.
نشاطات ورسومات تُبرز إسهامات الطالب الجزائري في الثورة المجيدة
إلى جانب المشاركة في المحاضرة التي نظمتها المديرة بالمناسبة والتي حضرها العديد من الطلبة الراغبين في معرفة تاريخ الطالب الجزائري الذي يمثل مجد الأمس، عرفت الاحتفالية إسهامات كثيرة بالعديد من الرسومات التي تمثل السلام والتاريخ حيث اطلعت «الشعب» على هاته الانجازات التي تعبر عن تفكير الطالب ورؤيته لهاته الأحداث، بقول البعض منهم: «مهم جدا معرفة دور المثقف في التاريخ الجزائري «، «تجسيد التاريخ في رسومات تعبيرا عن حقبة استعمارية «، وغيرها من الأراء التي كانت تتمحور أغلبها في حب الاطلاع والتعمق في التاريخ أكثر وهو ما أوضحته المشاركة القوية لفئة الطلبة في الندوة التي نشطتها المديرة بالمناسبتين.