أكد وزير الشباب والرياضة محمد حطاب أول أمس، ان إعلان 16 ماي يوميا دوليا “للعيش معا في سلام” يؤكد التزام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) تجاه الجزائر.
وأشار الوزير خلال لقاء خص به مديرة المكتب الجهوي لليونيسكو المكلفة بالمغرب العربي السيدة غولدا الخوري إلى الدور الهام الذي تلعبه هذه الهيئة الأممية عبر العالم سيما في ترقية الشباب وقيم التضامن والسلام والتنمية.
كما أكد الجانبان - حسب بيان لوزارة الشباب والرياضة - على أهمية الشباب باعتباره “موردا بشريا لا يقدر بثمن ومساهمته الضرورية كعنصر فعال في المقام الأول ومحركا لتنمية المجتمع ومحورا للتغيير نحو التقدم والسلام والحداثة”.
أما بخصوص تعزيز محاور التعاون بين وزارة الشباب والرياضة واليونيسكو فقد اتفق الجانبان - حسب ذات المصدر - على توسيعها سواء على المستوى الرياضي أو الشباب سيما في مجالات “التربية واستعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال في أوساط الشباب وترقية الروح الرياضية أو أيضا مكافحة الآفات الاجتماعية”.
وخلص البيان في الأخير إلى التأكيد بأن إحياء اليوم الدولي “للعيش معا في سلام” جاء تكريسا للائحة الأممية الصادرة في الـ8 ديسمبر 2017 باقتراح من الجزائر المتعلق بتجسيد ثقافة السلم والتعايش كحل سلمي لتسوية النزاعات.
