أكد وزير الاشغال العمومية والنقل، عبد الغني زعلان، أول أمس، بالجزائر العاصمة ان أشغال إنجاز منفذ يربط بين ولاية بجاية والطريق السيار شرق-غرب تسير بطريقة عادية في انتظار استلامه نهاية سنة 2019.
وفي رده على سؤال شفوي للنائب, براهم بن ناجي (كثلة الأحرار) حول أسباب تأخر المشروع، خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني, برئاسة سعيد بوحجة, رئيس المجلس, اكد الوزير ان اشغال المنفذ الذي يمتد على مسافة 100 كلم، تسير بطريق عادية رغم صعوبات التضاريس خاصة بالنسبة لأشغال حفر الانفاق الجبلية.
وأفاد الوزير ان النسبة الاجمالية لتقدم اشغال المشروع قد بلغت 70٪، مذكرا انه تم استلام شطرين من المنفذ خلال سنة 2017 على مستوى منطقتي أحنيف وصدوق على مسافة 52 كلم ما يمثل 52٪ من أشغال الانجاز وهما حاليا حيز الخدمة.
في حين، يتبقى - حسب ذات المسؤول - الشطر الثالث من المشروع والمتواجد بين تاقريت مرورا بأميزور ووصولا إلى القصر، ما يمثل مسافة 20 كلم، مضيفا ان نسبة إنجاز هذا الجزء قد وصلت إلى 75٪ رغم كونه يمر بمنطقة جبلية وعرة تتسم بمنحدرات صعبة وعدة مسالك مائية.
ويتضمن هذا الشطر الثالث إنجاز 18 منشأة فنية كالجسور، بالإضافة إلى نفق بطول 66ر1 كلم بلغت نسبة الأشغال به 50٪.
وفيما يخص إنجاز الشطر الرابع بين اميزور وميناء بجاية، على مسافة 22 كلم، وعد الوزير انه سينطلق مع “بداية الثلاثي الرابع من سنة 2018” حيث تم انهاء الدراسة التقنية الخاصة به بهدف اختيار الحلول الأكثر نجاعة والأقل تكلفة، خاصة تلك المتعلقة بمجابهة مشكل الأرضية المنخفضة.
وبخصوص انشغال النائب حول احتمال تخفيض الغلاف المالي المخصص للمشروع، طمأنه السيد زعلان قائلا ان تلك الميزانية لم تقلص بل تم اعادة تقييمها في إطار قانون المالية لسنة 2018 حيث تم رفعها من 60 مليار دينار إلى 126 مليار دينار جزائري.
